عدد اليوم
العين(الاتحاد)
أكد مفلح عايض الأحبابي، رئيس مجلس الأحبابي التابع لشؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، أن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية وجدت صدى إيجابياً واسعاً بين المواطنين والمقيمين في الدولة، والذي يعتبر انفتاحاً سياسياً في غاية الأهمية لاستقرار المنطقة، والمضي قدماً لاستشراف المستقبل للأجيال المقبلة، وطي إخفاقات الماضي، حتى تنعم المنطقة بالتنمية والاستقرار والتطور والعلاقات الإنسانية القائمة على التعاون المشترك والتنافس السلمي. ولفت إلى أن المجلس يرفع التهاني للقيادة الرشيدة، حول ما تم في الانفتاح السياسي الجريء، مما يؤكد أن القيادة مهمومة بالإنسان العربي ومستقبله، مشيراً إلى أن الخطوة الجريئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل واضح على وعيه السياسي وتقديره للأمور والعلاقات الدولية كافة، حيث إن إسرائيل دولة ولدت منذ ما يقارب الثمانين عاماً مع محيطها العربي، سواء من أقام منهم علاقات دبلوماسية معها أو غيره، كما قد توج الاعتراف العربي بهذا الكيان سنة 2002 في القمة العربية في بيروت، عندما قدم المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مبادرته المشهورة للسلام بين العرب وإسرائيل، إلا أن بعض المطبلين بأوهام لا صحة لها، أخروا الدخول في هذا الأمر حتى حينه.
وقال الأحبابي: إن العدو من يعتدي عليك بإرسال الصواريخ والطائرات المسيّرة لاستهداف مصالح الوطن العربي، مع ادعائهم بحسن الجوار الوهمي، وسعيهم لتدمير الوطن العربي، وخاصة الخليجي، طمعاً في ثرواته التي وهبها الله له، ومن هذا المنطلق فإن الشعب الإماراتي جميعه يؤيد تلك الخطوة التاريخية للقيادة الرشيدة، ويتمنى لها التوفيق فيما يتخذ من قرارات، ولا مكان للمزايدين بالأوهام الضلالية في عالم اليوم ولا في مستقبل الشعوب المتطلعة إلى الاستقرار والتنمية والسلام.
