الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جيل المئوية «عافية الإمارات»

جيل المئوية «عافية الإمارات»
12 أغسطس 2020 01:16

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد عدد من الشباب تميز المسيرة الشبابية في دولة الإمارات، من خلال استراتيجية النهوض بالشباب التي ترعاها قيادتنا الرشيدة، والتي كفلت للشباب تحقيق طموحاتهم وأحلامهم في العيش الكريم والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية. وأشاروا، في لقاءات مع «الاتحاد»، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، إلى أن هذه المنجزات تدفعهم دائماً لمضاعفة الجهد والعرق في خدمة الوطن، والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، ورد الجميل لدولة الإمارات.
وقال الشاب محمد سليمان: تعتبر المؤسسة الاتحادية للشباب وما تقدمه من برامج متنوعة، كالحلقات الشبابية التي تناقش مواضيع مهمة في مستقبل الشباب وأيضاً المخيم الصيفي للشباب الذي يختص بتطوير الشباب عن طريق ورش ومحاضرات، تؤهل الشباب لمستقبل واعد. كما أن هذه الأمثلة تعبر عن نهج ورؤية القيادة في تطوير وتأهيل الشباب وتحفيزهم لدفع عجلة التنمية في الدولة. 
وأضاف: شاركنا في برامج عدة من المخيم الصيفي، وأيضاً ما بدأت تقدمه جمعية المهندسين، من ملتقى المهندسين الشباب لتبادل الخبرات الهندسية في كل الأوجه، بالإضافة إلى أن لدينا شباباً مؤهلين لشغل جميع القطاعات، وصلنا للفضاء وشطرنا الذرة بسواعد الشباب فماذا يصعب علينا بعد؟ تهانينا للقيادة الرشيدة هذا الجيل الذي يعتبر جيلاً ذهبياً في تاريخ الدولة الفتية، تهانينا للشباب وجود هذه القيادة الفذة التي وفرت بيئة خصبة للشباب، تهانينا لجميع الشباب الباني.

محافل وطنية
وقال الشاب علي الأميري: أُشيد بالدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة للشباب في المجتمع الإماراتي وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم، وأنا من الشباب الذين دائماً يساهمون في المحافل الوطنية والانتخابات والتطوع والأعمال الخيرية، ودائماً بتحفيز القيادة الرشيدة نكون سعداء بما نقدمه من خدمة للوطن واستغلال الفرصة التي قدمتها لنا قيادتنا الرشيدة، وأن نصبح في محل ثقة لرد الجميل للوطن بجميع المجالات حتى تزدهر دولة الإمارات، وتصبح عالمية دائماً وأبداً، وأشكر القيادة الحكيمة على دعمها الدائم والتحفيز المستمر للوصول إلى سماء دولة الإمارات.

محظوظون
وأوضح الشاب محمد شعبان، أنه بصفته شاباً إماراتياً، يعتبر أن أبناء جيله محظوظون جداً بدعم الحكومة الرشيدة وسعيها المتواصل لتوفير جميع ما يحتاج إليه الشاب بما في ذلك دورات التدريب وفرص العمل والندوات وورش عمل التي تصقل من مهاراته وتعزز قدراته، حتى يحقق الحلم ويصبح واقعاً يلامس تاريخ الإمارات. وقال محمد: تجربتي في التطوع كانت في مجالات عدة، منها في تنظيم عملية سير الجماهير في كأس أمم آسيا التي أقيمت بالإمارات، وكانت تجربة فريدة من نوعها مع حبي لكرة القدم، واكتسبت روح العمل الجماعي مع الشباب وخبرة في تنظيم الفعاليات الكبيرة والمتعة في العمل بأرض دولة الإمارات؛ لذلك شكراً قيادتنا الرشيدة على الحافز والعطاء الأكثر من رائع، ونحن في خدمة البلاد دائماً.

مستقبل
أشار الشاب وليد جابر: في يوم الشباب العالمي أود أن أقول إن قيادة دولة الإمارات قدمت كل الدعم والإمكانات لتمكين الشباب الإماراتي والعربي بشكل عام وبناء جسر تواصل فعال مع الحكومة، كما أن الشباب هم مستقبل الدولة المشرف، وأن حكومة دولة الإمارات عززت هذا الدعم بتأسيس أول مؤسسة اتحادية للشباب، وتعيين أصغر وزير على مستوى المنطقة للشباب، أيضاً هناك كثير من البرامج والمبادرات ما زالت تقدمها الدولة للشباب الإماراتي بشكل خاص وللشباب العربي بشكل عام، كما نرى ثمار هذا الدعم، حيث إن لدينا أول رائد فضاء إماراتي، وإطلاق أول مسبار الأمل بسواعد إماراتية، والكثير من الإنجازات التي يقدمها هذا الشاب. وقال وليد: كل الشكر والتقدير والامتنان لجميع حكام الإمارات على دعمهم غير المحدود للشباب وفي المجالات كافة، وأود أن أنوه للشباب بأن «اغتنموا دعم الحكومة، وأطلقوا العنان لنجاحاتكم وإنجازاتكم، وارفعوا اسم دولتكم عالياً، واجعلوها في مصاف الدول المتقدمة لرد جزء بسيط من جميل هذا الوطن».

الشباب والابتكار
وأوضح الشاب خلفان الجابري، أن في دولة الإمارات قيادتنا الرشيدة تستمر في دعم الشباب في جميع الاهتمامات الشبابية، وأيضاً مجالات التطوير من الناحية العلمية في تحفيز الشباب للتطرق للعلم والإبداع والاختراع وغيرها من الإنجازات، ولم يقتصر دعمهم على العلم فقط، فمن الناحية الرياضية أيضاً هناك الدعم الدائم، وتبهرنا دائماً القيادة الرشيدة في تحفيزها للشباب نحو الابتكار، ونجد الكثير من البرامج التي تأخذ الشباب المبدعين في رحلات مختلفة ليكتشفوا شغفهم، وهذا ما يساعد الشباب في اكتشاف مهاراتهم، ويساعدهم على إنتاج المزيد والمزيد لتحقيق الأحلام وطموحات وآمال تفيد المجتمع الإماراتي حاضراً ومستقبلاً، كما أن بصمة الشباب مختلفه لأنهم دائماً ما تكون لديهم أفكار جديدة.

تنمية المهارات
بيّن  طارق مسعود، أنه كشاب مواطن يرى أن هناك دعماً كلياً للشباب ليس على المستوى الوطني فقط، بل على الصعيد العالمي أيضاً، من حيث الموارد التي يتم توفيرها للشباب في شتى المجالات من إعداد برامج لدعم القراء والكتاب، ومن الجامعات المرموقة التي تحتل مراكز عالمية في نظام التعليم والتكنولوجيا، والتي تكون سباقة في أحدث التخصصات المواكبة للعصر الحالي وبرامج دعم مشاريع الشباب لجعلهم ركيزة للاقتصاد الوطني، كل هذا ليس لتوفير الأساسيات الحياتية فقط، بل إيماناً من قيادتنا الرشيدة بنا. وقال طارق: نعم اليوم أطلقنا مسبار الأمل؛ لأن طموحنا وإرادتنا ليس لهما حدود، وفي النهاية سطور عدة لا تكفي لإبداء الامتنان والشكر لقيادتنا الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس لتصبح دولة الإمارات في القمة العالمية.
من جهته، قال سالم اليماحي: إن الإمارات بذلت جهداً كبيراً في توفير الإمكانات كافة التي ساهمت وحفزت الشباب لتقديم أفضل ما لديهم من مهارات وتوظيفها بالطريقة الصحيحة التي تخدم مصلحة الدولة، أما فيما يخص التجربة بصفته شاباً إماراتياً، فيرى أن الدولة وظفت طاقات الشباب والأولويات في الأماكن المناسبة سواء كانت وظائف قيادية أو مهارات يتم تعليمها أو اكتسبها في جميع المجالات، وكلمة أخيرة لقيادة الدولة «شكراً من القلب على تضافر الجهود، خاصة في فترة جائحة (كورونا)، حيث أبرزت قوة وتلاحم شباب الدولة مع القيادة من خلال الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©