عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
خلط الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، أوراق منتخبنا الوطني للناشئين بعد قرار المكتب التنفيذي بتأجيل جميع بطولاته القارية لتقام العام المقبل 2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا. ووضع القرار في مهب الريح خطة المنتخب للاستعداد للمشاركة في البطولة الآسيوية التاسعة للناشئين التي كانت مقررة في الفترة من 24 أكتوبر إلى 3 نوفمبر المقبلين، بمدينة ألماتي في كازاخستان، والمؤهلة لبطولة العالم للناشئين باليونان في 2021، والتي تقرر تأجيلها إلى النصف الثاني من مارس 2021 في المكان نفسه.
كان المكتب التنفيذي قد أجل أيضا البطولة الآسيوية «17» للشباب التي من المقرر إقامتها خلال أكتوبر المقبل لتقام في النصف الأول من شهر مارس 2021 في مدينة شيراز الإيرانية، كما تم تأجيل موعد إقامة البطولة الآسيوية الـ23 لأندية للرجال، لتقام في النصف الثاني من شهر مايو 2021 في مدينة جدة السعودية، فيما تأجل موعد إقامة البطولة الآسيوية الخامسة للأندية للسيدات لتقام في النصف الأول من شهر أبريل 2021 في مدينة الماتي الكازاخستانية وتأجيل موعد إقامة البطولة الآسيوية الشاطئية الثانية للناشئين والناشئات لتقام في النصف الثاني من شهر فبراير في مدينة بانكوك بتايلاند.
يشار إلى أن اتحاد اليد أجل في اجتماعه الأخير بدء برنامج إعداد المنتخب الذي كان مقرراً أن ينطلق الأسبوع الماضي إلى ما بعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية غير العادية، في الوقت الذي عقدت لجنة المنتخبات اجتماعها الأحد الماضي لوضع الترتيبات الأخيرة لبدء التجمعات إلا أن قرار الاتحاد الآسيوي خلط كل الأوراق وبات إعداد المنتخب في مهب الريح رغم وجود خطط الإعداد حتى موعد البطولة.
وأكد محمد شريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات أن القرار الآسيوي سيدفعنا إلى دراسة برنامج الإعداد من جديد وسط الظروف الراهنة وتأجيل البطولة للعام المقبل، ولا يمكن أن نتخذ قرارا الآن في برنامج الإعداد ونحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقنا خاصة أن البرنامج كان مصمما حتى موعد البطولة في أكتوبر ولكن الأمر يتطلب إعادة دراسة ووضع خطة إعداد جديدة في ظل إقامة البطولة مارس 2021.
