السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تنمية المجتمع» تعزز تواصل أصحاب الهمم «الصم» بالمجتمع

مشاركون في إحدى دورات لغة الإشارة (من المصدر)
6 أغسطس 2020 01:33

آمنة الكتبي (دبي)

نظمت وزارة تنمية المجتمع 10 دورات خاصة في تعلم أساسيات لغة الإشارة استفاد منها 206 أشخاص، في إطار جهود تمكين وتأهيل أفراد المجتمع كافة للتواصل والتخاطب مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية «الصم»، دون الحاجة إلى وسيط.
كما تنشر الوزارة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع حول بعض المفردات والجمل المتداولة بشكل يومي بلغة الإشارة،  لنشر لغة الإشارة للموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة لضمان جودة الخدمة والكفاءة في العمل، ودمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وتمكينهم من الحصول على الحقوق الأساسية والخدمات التي تضمن الجودة لتحقيق السعادة.
وقالت الوزارة  لـ«الاتحاد»: نهدف لتعزيز تواصل أفراد المجتمع مع أصحاب الهمم عموماً، وذوي الإعاقة السمعية «الصم» على وجه الخصوص، بمبادرات وورش عمل تأهيلية وتوعوية مستدامة، حيث تحرص على توفير دورات تخصصية لتعليم أساسيات لغة الإشارة طوال العام.
وتتولى عبير زيد الشحي خبير لغة الإشارة في الوزارة تقديم الدورات المتاحة للجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ترغب في تأهيل موظفيها، بما يسهم في تعزيز جهود المؤسسات والدوائر الحكومية، ودعمهما لتوفير بيئة وأجواء جاذبة ومناسبة لأصحاب الهمم، تمكنهم من القيام بأدوارهم كأفراد قادرين على إحداث تغيير إيجابي في حياتهم.
وأضافت الوزارة أن جهودها تأتي تأكيداً لإيمانها بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وتطبيقاً لمحاور وأهداف السياسة الوطنية لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين ومنتجين ومشاركين، ويعتمدوا على أنفسهم بدلاً من أن يكونوا عبئاً على أسرهم ومجتمعهم.
وبينت الوزارة أن معجم لغة الإشارة الإماراتي، جاء بجهود شركاء استراتيجيين ساهموا في جمع مفردات الإشارة الخاصة بالصم على مستوى الدولة، وتوحيدها وتعميمها لحفظها وتداولها بين الصمّ، وتوثيقها في قاموس معتمد، لاستخدامه في تدريس ودمج الطلبة الصم، بوصفه مرجعاً رئيساً يهدف إلى رفع مستوى ثقافة المجتمع المحلي بلغة الإشارة، ويساعد في إعداد وتأهيل مترجمي لغة إشارة من مواطني الدولة، مشيراً إلى أهمية المعجم في إثراء دمج وتمكين لأصحاب الهمم.
ويذكر أن  وزارة تنمية المجتمع  تمكنت من ابتكار وإطلاق خدمة «بالإشارة» للترجمة عبر الإنترنت تحت شعار «نحو عالم متاح بلغة الإشارة» لخدمة وتمكين الأشخاص أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية، حيث تعد «بالإشارة» خدمة مبتكرة تتيح للأشخاص من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، التواصل مع المجتمع بكل يسر وطمأنينة، من خلال ترجمة فورية للنص  بلغة الإشارة عبر شخصية ذكية ثلاثية الأبعاد، وهذه الخدمة تشمل تطبيقات مختلفة، منها  موقع وزارة تنمية المجتمع الإلكتروني، وخدمة اتصل بنا، وتويتر، وفيسبوك، وذلك بهدف دمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية  في المجتمع وبشكل كامل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©