هاجم مسلحون قوات الأمن الهندية في كشمير بالقنابل والبنادق، اليوم الأربعاء، رغم الاستعدادات الأمنية المشددة، في ذكرى مرور عام على إنهاء الحكم الذاتي بالمنطقة.
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وانتشرت قوات الأمن في كشمير، ومدت الأسلاك الشائكة، وأقامت متاريس على الطرق للحيلولة دون وقوع مظاهرات.
وقالت الحكومة: إن التغيير كان ضرورياً لتنمية المنطقة ودمجها ببقية أجزاء الهند، غير أنه أثار حفيظة الكثير من أبناء كشمير وباكستان المجاورة.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل أراضي كشمير، التي خاضت الدولتان حربين من حروبهما الثلاث بسببها، والتي تحكم كل منهما أجزاء منها، ويقاتل مسلحون لإنهاء حكم الهند في الجزء الواقع تحت سيطرتها في كشمير منذ عام 1989، في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن 50 ألفاً، وفقاً للأرقام الرسمية.