عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
حرصت أسماء الجسمي، طالبة ثانوية عامة، التي بدأت مشروعها منذ عامين، على تصميم الكثير من أظرف العيدية التي تتميز بالألوان الزاهية الجميلة، لكن مع أزمة كورونا اختلف الوضع، فلم تعد الأظرف التقليدية هي السائدة، بل ابتكرت تصميماً آخر يناسب الجائحة، تقول عنه: تواردت لدى الكثير من الأفكار لتصميم أظرف العيدية التي غالباً ما تخرج من أناملي بشكل مختلف، في التصميم والألوان والأحجام، تتزين بعبارة «كل عام وأنتم بخير»، و«لبست كمامتي وين عيديتي؟».
ومع أزمة كورونا، فضلت أسماء تقديم عمل مميز، بتصميم كمّامة باللون الأزرق للأولاد والوردي للبنات، لتكون ذكرى جميلة لهم، وخاصة أنهم عاشوا بهجة عيدي الفطر والأضحى في ظروف استثنائية، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية بشأن العيدية، خوفاً من انتقال الفيروس عبرها.
ولنشر السعادة والفرحة في قلوب الصغار وجدت تلك الفكرة، الأنسب والأصح،، حيث لقيت تلك التصاميم فرحة الصغار، لأن العيدية مصدر البهجة والفرحة، ومن أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، حينما تعم مشاعر الفرح على الجميع، سواء الصغار الذين يحصلون عليها، أو أصحاب العيدية الذين يسعدون برسم الابتسامة على وجوه الأبناء والأحفاد، وأطفال الجيران والأهل والأقارب، موضحة أن «إنستجرام ساهم في نجاح المشروع»، لتنطلق بالترويج لتصاميم أظرُف العيدية التي يزداد الإقبال على شرائها منذ الوهلة الأولى.
