لكل مرحلة فرصها وسلعها الرابحة، وفي زمن جائحة كورونا لا شيء أكثر رواجاً من الأدوات والمواد الواقية والمطهِّرة، وهو ما أدركه هذا الطفل الذي يبيع (متجولاً) الأقنعةَ في شوارع «مكسيكو سيتي»، وقد ضمنت له الجائحة زبائن ومشترين، بعد أن اقتحمت المكسيك «المربع الكريه»، وباتت البلد الرابع في تفشي الفيروس بنحو 400 ألف إصابة و40 ألف وفاة. وطالما تفشى كورونا، سيظل بائع الكمامات يذرع شوارع مكسيكو، بحثاً عن زبائن سيجدهم على الأغلب. (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»)