عدد اليوم
تسعى الحكومة الإيطالية إلى الحصول على دعم البرلمان لتمديد حالة الطوارئ المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم الثلاثاء، إن تمديد حالة الطوارئ «أمر لا مفر منه».
وكان كونتي يتحدث في مجلس الشيوخ، حيث طالب بالدعم السياسي رغم أن حكومته يمكن أن تتخذ القرار نظرياً دون دعم برلماني مسبق.
وذكر رئيس الوزراء «نحتاج إلى أن ندرك أن إنهاء حالة الطوارئ سوف يشل نظام الحماية والوقاية بأكمله الذي تم وضعه في الأشهر الصعبة الأخيرة».
ومن المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ الراهنة في إيطاليا في 31 يوليو الجاري. وقال كونتي إن الحكومة تدرس تمديدها حتى أكتوبر، لكنها منفتحة على اقتراحات بديلة من البرلمان.
وتعلن حالة الطوارئ في إيطاليا للتصدي للكوارث، مثل الزلازل أو أزمات الصحة العامة. وتسمح للسلطات العامة بالعمل بسرعة أكبر وتجاوز الروتين.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، استخدم كونتي سلطات الطوارئ لاتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض إجراءات الإغلاق، دون الحاجة إلى البرلمان.
وقد واجهت إيطاليا أزمة حادة من تفشي فيروس كورونا في مارس وأبريل إلا أنها هدأت في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من وجود مخاوف بشأن موجة ثانية محتملة.
وسجلت إيطاليا نحو 247 ألف إصابة، و35123 حالة وفاة بفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 181 إصابة جديدة، و11 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الفيروس.
