تعبر اتفاقية «أدنوك» والقابضة محيط الاستثمارات في الصناعة والكيماويات، وستكون أنمل الحياكة لقماشة اقتصاد إماراتي، على منصة استثمارية جديدة لتطوير وتمويل مشاريع ذات أذرع تحمل في كفوفها خطة أدنوك لاستراتيجية 2030م.
 اليوم، بلادنا لم تكن الأرض التي تصدر البترول الخام فحسب، بل هي الدولة التي تسعى لاستثمار كل ما يشتق عن هذا السائل الذهبي، وهي الدولة التي أصبحت اليوم قبلة المستثمرين الدوليين، وكل شركاء قطاع الصناعة والتكنولوجيا.
يتطور العالم ونحن جزء من هذه المنظومة العالمية، نحن جزء مهم ومحوري، وعمود أساسي في رفع سقف الخيمة الإنسانية وحمايتها من الخفقات، والإخفاقات، والشراكة بين المؤسستين العملاقتين الوطنيتين على أرض الإمارات، تبعث على إشراقة جديدة يضاء بها اقتصاد الإمارات، بجهود الذين يعملون دوماً من أجل أن تصبح الإمارات سباقة في الإنجازات المبهرة والذين يكافحون من أجل أن تظل بلادنا منارة اقتصادية رائدة، وقيثارة تنموية على صعيد العالم.
هذه الاتفاقية وبما تمتلكه الشركتان من خبرة رائدة في سوق العمل الاقتصادي والتجاري، سوف تجعل لشراكتهما الصدى الواسع لترسيخ مكانة أبوظبي، كوجهة عالمية رائدة للمستثمرين الدوليين والشركاء في قطاع الصناعة والتكنولوجيا.
هذه الجهود المخلصة، هي العمل الفاعل في حماية اقتصاد الإمارات ضمن أقوى الاقتصادات العالمية، ولأن الأفكار متجددة، تتجدد معها القدرات على مواجهة الخضات الاقتصادية التي تواجه العالم والتي تعلل قدراته على المواجهة.
هذه الجهود هي المنارة المضيئة التي تقود الموكب الاقتصادي الإماراتي نحو مراسٍ لا تخضها موجة، ولا ترجها زلزلة، لأن الأساس قوي، والبنيان راسخ، ولأن مهندسي البناء يتأزرون وعياً لا يكف عن الإبداع، ولا يكل عن تقديم الجديد، الذي يضيف إلى النجاح نجاحات أخرى، أهم، وأعم.
مثل هذه الإضاءات الاقتصادية هي التي تمنح البناء الاقتصادي رسوخاً، وشموخاً، وهي التي تضعه في المنزلة الأرفع، والموئل الأنصع، هي التي تسجل الأرقام القياسية لتطور الإمارات ورقيها، ومهارة أبنائها في السموق، والبسوق، وهي التي تطوق أعناق محبيها، بقلائد الظفر بالنجاح، والفلاح، والقدرة على تحقيق الذات، وإثبات الوجود في عالم لا يحترم إلا الأقوياء، وكون لا تضاء نجومه إلا ببريق العيون الساهرة على منجزها الحضاري، القابضة على جمرة عشقها لمكتساباتها الوطنية.