الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الأولويات القطاعية لاستراتيجية دبي الثقافية.. دعم المواهب وتصدير المنتج الثقافي المحلي

هالة بدري
27 يوليو 2020 02:48

 دبي (الاتحاد)

كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن تفاصيل الأولويات القطاعية والمؤسسية لخارطة طريق استراتيجيتها المحدّثة للأعوام الست المقبلة، والممكنات التي تساهم بتفعيلها، وتشمل الأولويات القطاعية خمسة محاور رئيسية، تتمثل في دعم المواهب وإلهامها، وتمكين المشاركة بحيث تجعل الثقافة في كل مكان وللجميع، ودعم الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، وتعزيز مكانة دبي على الخارطة الثقافية العالمية، والمسؤولية الثقافية من خلال مؤسسة التراث الثقافي، والاحتفاء به، وصولاً إلى تحقيق الهدف المحوري لاستراتيجتها، والمتمثل في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، علاوة على ضمان «التعافي الأسرع» للقطاع الثقافي في الإمارة في أعقاب جائحة كوفيد-19، وجاء إطلاق خريطة الطريق الاستراتيجية، عقب اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التصوّر الجديد للهيئة، وفي ضوء المتابعة والتشجيع المستمرين من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، واعتماد سموه للاستراتيجية الجديدة. 
وكانت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، قد أطلقت خريطة الطريق الاستراتيجية المحدثّة للهيئة، والتي تحدد للهيئة المحاور الأساسية، التي من شأنها تمكين «دبي للثقافة» من الاضطلاع، بالدور الذي ينص به قانون تأسيسها كمخطط ومنظم وممكن ومشغل، مما يساهم بنهضة القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، وتعزيز مساعيها لدعم المنظومة الثقافية الحيوية للمدينة، وتأكيد ازدهار الاقتصاد الإبداعي فيها.
وقالت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»: «تسعى «دبي للثقافة» عبر محاور استراتيجيتها المحدثة، إلى ترسيخ الدور المحوري الذي تلعبه في دعم توجهات الحكومة، الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي في إمارة دبي، عبر تطوير منظومة إبداعية متكاملة ذات بنية تحتية متينة وإطار تشغيلي فعال». 
وأضافت بدري: «تهدف خريطة طريق استراتيجية «دبي للثقافة»، إلى تعزيز مكانة إمارة دبي كمركز عالمي للثقافة والفنون، وذلك من خلال استثمار شراكاتها على مستوى العالم مع جهات تشاركها شغفها، وتلتقي مع توجهاتها، من أجل تعزيز موقعها كهيئة حكومية رائدة، في قطاع يحتضن فنانين مبدعين من شتى المشارب الثقافية، لما يقارب 200 جنسية من حول العالم».
وأشارت بدري، إلى أن «دبي للثقافة» تلعب دوراً استباقياً فاعلاً في استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف إلى تعزيز سمعة الدولة على المستوى العالمي كدولة قوية ومرنة، وقادرة على مواجهة التحديات، وذلك من خلال الاحتفاء بالهوية الوطنية والتراث الإماراتي، وترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى الأجيال الشابة، ونشر الثقافة الإماراتية في العالم.

  • من فعاليات «سكة الفني»
    من فعاليات «سكة الفني»

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©