السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

احتدام الصراع بين الميليشيات المسلحة في طرابلس

الصراعات بين الميليشيات تهدد المدنيين في طرابلس (أ ف ب)
23 يوليو 2020 00:44

حسن الورفلي (بنغازي - القاهرة)

تشهد العاصمة الليبية طرابلس صراعات مسلحة بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق»، تطورت إلى التصفيات الجسدية بين عناصر مسلحة تتبع «الوفاق»، ما يهدد أمن واستقرار العاصمة بسبب سلوك الميليشيات.
وقال عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي عقيلة الصابر إن التصفيات الجسدية في طرابلس تجري من أجل السلطة، مؤكداً تصفية تسعة عناصر مسلحة تقاتل في صفوف الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» كان آخرهم محاولة تصفية الإرهابي محمد بادي أحد عناصر ميليشيا «ثوار طرابلس».
وأكد عضو شعبة الإعلام الحربي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» زيادة عمليات الخطف والابتزاز للمواطنين الليبيين في طرابلس، مشيراً إلى تسجيل ما يقرب من 62 حالة خطف لعدد من المدنيين العزل بواسطة الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى ازدياد حالات السطو، وخاصة سرقة السيارات وجرائم السطو المسلح.
ولفت الصابر إلى أن أطرافاً كثيرة متصارعة في صفوف الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق»، مؤكداً أن الأطراف المتصارعة في طرابلس تحاول السيطرة على العاصمة لأن كل طرف يسعى للسيطرة على السلطة في طرابلس.
وتطرق عضو شعبة الإعلام الحربي إلى هجوم «مجلس شورى ثوار بنغازي» المصنف إرهابياً على مقر وزير الدفاع السابق في حكومة «الوفاق» المهدي البرغثي في محاولة لاغتياله وتصفيته جسدياً.
وتعانى العاصمة طرابلس حالة انفلات أمني بسبب سلوك الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» وانتشار المرتزقة السوريين، وذلك وسط عجز تام لحكومة «الوفاق» في السيطرة على الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس.
يأتي ذلك فيما وجهت قوات الجيش الوطني الليبي رسائل تحذيرية إلى تركيا حال أصرت على التصعيد العسكري في مدينتي سرت والجفرة. وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبى، إن الوحدات العسكرية للقوات المسلحة على استعداد كامل لصد أي مستعمر للأراضي الليبية.
بدورها، أعلنت روسيا وتركيا إجراء مشاورات رفيعة المستوى بشأن ليبيا، توجت بالاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتهدئة الوضع وبتجديد التزام الطرفين بسيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد كل من الخارجية الروسية والتركية، في بيان مشترك، «التزامهما الثابت بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معربين عن قناعتهما بأنه لا حل عسكرياً للنزاع في ليبيا، ولا يمكن تسويته إلا من خلال عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم تحت إشراف الأمم المتحدة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©