عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
بثت حالة الانسجام الحالية بين الثنائي البرازيلي إيجور كورونادو وكايو لوكاس، نوعاً من التفاؤل الكبير داخل صفوف فريق الشارقة لكرة القدم، وهو ما منح جماهير البيت الملكي، الشعور بأن الفريق قادر على تقديم الأفضل، والحفاظ على لقبه بطلاً للدوري، ورغم أن الثنائي لعبا معاً في الموسم الملغي، لكنها كانت على فترات، نظراً للإصابة التي طالت إيجور، وأبعدته كثيراً عن الملاعب، ولكن الوضع في الموسم الجديد، سيكون مختلفاً مع دخولهما معاً فترة الإعداد، حيث يظهران في المران الذي يخضع له الفريق حالياً تحت قيادة عبدالعزيز العنبري، الكثير من الانسجام في المهارات والتدريبات، التي ما زالت في مراحلها الأولى.
وتشعر جماهير الشارقة بتفاؤل كبير، لذلك تحرص دائماً على نشر صور يتواجد فيها هذا الثنائي الخطير معاً أثناء التدريبات، بما يعكس التقارب بينهما، الأمر الذي يدعم استمرار كايو لوكاس، الذي كان البعض ينادي بضرورة تواجد بديل له، خصوصاً وأن رحيل ريان منديز يدعم فرصه في الاستمرار، خاصة وأنه لاعب له وزنه أيضاً على أرض الملعب، وتنتظر جماهير الملك والجهاز الفني أيضاً، بأن يشكل قوة ضاربة مع إيجور للقدرات العالية لهما.
من جانب آخر، أكد بدر أحمد الحمادي، عضو مجلس شركة الكرة بالنادي، مدير التعاقدات وشؤون اللاعبين، مشرف فريق الرديف، على الاهتمام الكبير من جانب النادي بالمدرب المواطن في كل القطاعات التدريبية، سواء كمدربين أو مساعدين، ويأتي على رأس هؤلاء المدربين عبدالعزيز العنبري مدرب الفريق الأول.
قال بدر أحمد: ما يقرب من 13 مدرباً يتم الاعتماد عليهم، وهو رقم جيد للغاية من المدربين المواطنين، ويتوزعون في قطاعات مختلفة وأنهم مدربون لحراس المرمى أيضاً.
وأضاف: لا بد أن نمنح للمدرب المواطن حقه في المجال، لكي يكتسب الخبرات المطلوبة، ويكون ذخيرة جيدة للمستقبل، وما يقدمه العنبري مع الفريق الأول خير مثال على إيجابية الفكرة داخل البيت الملكي، وهم من أبناء النادي، ولا بد أن يكون لهم دور في صناعة مستقبل الكرة بالنادي، ولا يتم الاعتماد فقط بحصولهم على شهادات، بل لا بد من صقلها بتجارب على أرض الواقع.
وقال بدر: طوال مشوارهم كلاعبين قدموا للنادي، وبالتالي علينا أن نمنحهم فرصة التواجد في مجال التدريب، والإشراف لنحصل على خبراتهم الطويلة في بناء أجيال تفيد الملك في مستقبله.
