ربما يشبه الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبنان في مرحلته الراهنة حال هذا الرجل الذي هدّه الإعياء والاحتياج حتى نام على رصيف «شارع الحمراء»، القلب التجاري والمالي الشهير لبيروت، أمام أحد المتاجر الكثيرة التي أغلقت أبوابها بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في التاريخ المعاصر لبلاد الأَرَز. وهي أزمة دفعت بأشخاص عديدين إلى الانتحار، ورفعت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، وزادت من أعداد المشردين في شوارع بيروت.. كانعكاس لأزمة لبنان وحال دولته! (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»)