الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«نجوم» في «خريف العمر»

«نجوم» في «خريف العمر»
18 يوليو 2020 00:15

سعيد ياسين (القاهرة)

شهدت الساحة الفنية العربية وصول العديد من الفنانين والفنانات إلى النجومية في «خريف العمر»، ورغم أن معظمهم عمل بالفن عقب المرحلة الجامعية، إلا أن المخرجين وجهات الإنتاج حصرتهم في أدوار صغيرة لم تعبر عن مواهبهم الحقيقية، وبمرور الوقت زادت مساحة أدوارهم، ولفتوا أنظار الجمهور والنقاد بقوة، وأصبحوا أيقونة نجاح، وكلمة السر للعديد من الأعمال الفنية.

حسن حسني
رغم عمل حسن حسني، المولود عام 1931، بالفن في شبابه في المسرحين المدرسي والعسكري، ثم مشاركته بأدوار صغيرة في العديد من الأفلام والمسلسلات، وزادت مساحة أدواره بشكل لافت بعد ذلك، إلا أنه لم يحقق النجومية المأمولة، إلا في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حيت استعان به غالبية نجوم الكوميديا الجدد واعتبروه «مفتاح» السر لنجاح أفلامهم، وفي المقابل كان مثالاً للفنان القادر على تقديم أجمل ما لديه، وهو ما ظهر في أفلامه مع علاء ولي الدين، ومحمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، ومحمد هنيدي، وهاني رمزي، ورامز جلال، وآخرين، إلى جانب عشرات المسلسلات التي شارك في بطولتها بأدوار مهمة ومؤثرة.

سيد رجب
يمثل رجب المولود عام 1950 نموذجاً للفنان المكافح الذي استفاد من كل خطواته الفنية، وهو عمل لسنوات طويلة في المسرح التجريبي والحر، وشارك بعد ذلك بأدوار صغيرة في عدد من الأفلام، منها: «حب البنات»، و«الأولة في الغرام»، و«إبراهيم الأبيض» 2009، وبمرور الوقت ازداد تألقه في العديد من الأعمال التي شارك فيها، وكان أداؤه فيها بمثابة «السهل الممتنع» الذي لاقى استحسان الجمهور والنقاد على السواء، كما في «9 جامعة الدول»، و«طرف تالت»، و«آسيا»، و«بين السرايات»، و«موجة حارة»، و«فرعون»، و«تحت الأرض»، و«ولاد رزق»، و«حارة اليهود»، و«أفراح القبة»، و«فوق مستوى الشبهات»، وغيرها.

حسن كامي
ركز كامي، المولود 1936، في بدايته الفنية على الموسيقى التي درسها دراسة أكاديمية، ومع الوقت أصبح واحداً من أشهر مطربي الأوبرا، وقام بدور البطولة في «أوبرا عايدة» على مسارح الأوبرا في العديد من دول العالم، وفي 1981 اكتشفه الموسيقار محمد نوح الذي كان ينتج مسرحية «انقلاب» ليشارك فيها كممثل، وبدأ بعدها رحلته مع التمثيل، وساعدته ملامحه الأرستقراطية وصوته العريض في تجسيد شخصية الباشا ورجل الأعمال، ومن أبرز أفلامه «سمع هس»، و«يا مهلبية يا»، و«كريستال»، و«زكي شان»، ومسلسلات «ناس وناس»، و«رأفت الهجان»، و«بوابة الحلوني»، و«ضد التيار»، و«قاسم أمين»، و«الأصدقاء»، وغيرها.

ليلى عز العرب
رغم حصول ليلى، المولودة عام 1948، على الدكتوراه في الاقتصاد وعملها لفترة طويلة في البنوك، إلا أنها لم تتخلَّ عن حلمها في التمثيل الذي اتجهت إليه في سن متأخرة عام 2000، وحققت من خلاله أحلامها الفنية من خلال تجسيدها عدداً من الأدوار المتميزة، كما في مسلسل «الكبير أوي» الذي جسدت فيه شخصية «سامانثا»، وحققت لها جماهيرية كبيرة، وشاركت أيضاً في أفلام «1000 مبروك»، و«يوم ملوش لازمة»، و«أبو شنب»، و«30 فبراير»، ومسلسلات «بالحجم العائلي»، و«ونحب تاني ليه»، و«زي الشمس»، و«كارمن»، و«ليالي أوجيني»، وغيرها.

حسن عابدين
يعد حسن عابدين المولود عام 1931، رمزاً للفنانين الذين نالوا شهرتهم في سن متأخرة، حيث بدأ حياته الفنية في المسرح العسكري عندما كان متطوعاً في القوات المسلحة المصرية، ورغم مشاركته في عددٍ من الأعمال الفنية، إلا أنه لم ينل شهرته إلا في منتصف عقده الرابع حين شارك في منتصف الأربعينيات في مسرحية «نرجس» مع سهير البابلي، ومسلسل «فرصة العمر» مع محمد صبحي، وواصل رحلة إبداعه بعد ذلك من خلال أعمال فنية عدة، منها «فيه حاجة غلط»، و«أنا وانت وبابا في المشمش»، و«أهلاً بالسكان»، و«نهاية العالم ليست غداً»، و«ع الرصيف»، و«عش المجانين» و«فيفا زلاطا» وغيرها.

لطفي لبيب
درس الفن في معهد الفنون المسرحية، وتأخر عمله بالفن لعشر سنوات بسبب التحاقه بالجيش لست سنوات خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر، ثم سفره خارج مصر لأربع سنوات، وبعد عودته جسد أدواراً صغيرة في المسرح كما في «المغنية الصلعاء» و«الرهائن»، وجاءت انطلاقته المهمة بعد أدائه اللافت لشخصية السفير الإسرائيلي في القاهرة في فيلم «السفارة في العمارة» مع عادل إمام الذي استعان به بعد ذلك في العديد من الأعمال، منها فيلما «زهايمر»، و«بوبوس»، ومسلسلا «صاحب السعادة»، و«عفاريت عدلي علام»، ثم استعان به العديد من نجوم الكوميديا في أفلامهم، ومنهم أحمد حلمي ومحمد هنيدي، وأحمد مكي، وهاني رمزي، وأحمد عيد.

عزت أبو عوف
التحق عزت، المولود 1948، بكلية الطب إرضاءً لوالده، الذي كان يتمنى له أن يكون طبيباً، ثم بدأ مشواره مع الفن كعازف أورج، وكوّن مع شقيقاته البنات الأربع فرقة موسيقية حملت عنوان «الفور إم»، واستمر نشاطها 12 عاماً، وبعد انفراط عقدها اتجه إلى التمثيل بالمصادفة حين رشحه المخرج خيري بشارة للمشاركة في فيلم «أيس كريم في جليم» مع عمرو دياب عام 1992، وشارك بعده في العديد من الأفلام والمسلسلات، ومنها «إسماعيلية رايح جاي»، و«العائلة»، و«طيور الظلام»، و«بخيت وعديلة»، و«نصف ربيع الآخر»، و«زيزينيا»، و«الرجل الآخر»، و«بنت من شبرا»، و«أرض الرجال»، و«مطب صناعي»، و«الملك فاروق»، و«الدالي»، وغيرها.

تميم عبده
بدأت علاقة تميم، المولود عام 1958، مع التمثيل على خشبة مسرح كلية الحقوق بتونس، ودفعه حبه للسفر للعمل بالعراق مترجماً لفترة، ولحبه التمثيل سافر إلى مصر، وعمل موظفاً في شركة أفلام يوسف شاهين لمدة 22 عاماً، ورغم أنه شارك بأدوار صغيرة في أفلام «جنينة الأسماك» و«إحكي يا شهرزاد»، و«بعد الموقعة»، إلا أن شهرته الحقيقية جاءت عام 2010 حين شارك في مسلسل «أهل كايرو»، الذي توالت أعماله بعده، ومنها «خاتم سليمان» و«فرقة ناجي عطاالله» و«فرعون» و«نيران صديقة»، و«حكاية حياة»، و«من دون ذكر أسماء» وغيرها.

أحمد خليل
درس خليل، المولود عام 1941، الفن في مصر، وعمل معيداً في معهد الفنون المسرحية، والتحق بمسرح الجيب، ثم سافر إلى الخليج في السبعينيات من القرن الماضي، وشارك في العديد من المسلسلات التي حققت له شهرة هناك، ومنها: «سليمان الحلبي»، وجسد فيه شخصية الجنرال كليبر، وتحققت نجوميته الحقيقية بعد عودته لمصر في نهاية الثمانينيات، ووصل إلى قمة تألقه من خلال عددٍ من المسلسلات المهمة، ومنها «بوابة الحلواني» و«هوانم جاردن سيتي»، و«أبو حنيفة النعمان»، و«الأبطال»، و«حديث الصباح والمساء»، و«ابن ماجة»، و«زمن عماد الدين»، و«قلب حبيبة»، و«قصة الأمس».

يوسف داوود
بدأ داوود، المولود 1938، مشواره مع الفن هاوياً في سن مبكرة، وعمل بمؤهله الدراسي مهندساً، حتى وصل لرئيس الأقسام الهندسية في شركة إسكندرية للزيوت والصابون، واحترف الفن، وهو في منتصف الأربعينيات من عمره، حين شارك في مسرحية «زقاق المدق» مع فرقة الفنانين المتحدين، وشارك في العديد من الأعمال مع عادل إمام، ورأفت الميهي، ومنها «الواد سيد الشغال»، و«الزعيم»، و«النمر والأنثى»، و«حنفي الأبهة»، و«أمير الظلام»، و«بخيت وعديلة»، و«السادة الرجال»، و«سمك لبن تمر هندي»، و«عمارة يعقوبيان»، إلى جانب «ليلة سقوط بغداد»، و«السيرة الهلالية»، و«جحا المصري»، و«البراري والحامول».

بيومي فؤاد
تخرج بيومي، المولود 1965، في كلية الفنون الجميلة، وعمل موظفاً في وزارة الثقافة عقب تخرجه، ثم شارك بأدوار صغيرة في عددٍ من المسرحيات، وتكررت مشاركاته في فيلمي «إحكي يا شهرزاد»، و«دكان شحاته»، وجاءت انطلاقته الفارقة من خلال مسلسل «الكبير أوي» مع أحمد مكي، وجسد فيه شخصية الدكتور الكوميدي «ربيع»، وزاد الطلب عليه بدرجة كبيرة بعد هذا الدور، لدرجة أنه كان يشارك في العام الواحد بأكثر من عشرة أفلام ومسلسلات، واعتبره غالبية شباب النجوم بمثابة «فاتحة خير» عليهم، فاستعانوا به في كل أعمالهم.

فوق السن 

تألق فنانون كثر في سن متأخرة، ومنهم محمود جمعة الذي اشتهر بأدوار الرجل العجوز الطيب، أو الشرير، وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات بأدوار لفتت الأنظار إليه بقوة، ومنها «زلزال»، و«فوق السحاب»، و«كلبش»، و«واحة الغروب»، و«وعد»، و«شيخ جاكسون»، و«الفيل الأزرق2»، و«لمس أكتاف».

شريف دسوقي
 ظل يعمل في المسرح لسنوات، ثم حقق نجاحاً لافتاً في فيلم «ليل خارجي» الذي حصل من خلاله على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018، وشكل نقلة مهمة في مشواره الفني، وتوالت الأدوار عليه بعد ذلك عليه، فشارك في «لمس أكتاف»، و«بـ 100 وش».

رمزي العدل 
عمل في بداية مشواره في «شاهد مشافش حاجة» 1976 بدور «وكيل النيابة»، ثم سافر للعمل خبيراً جيولوجياً، وانقطعت علاقته بالتمثيل قبل أن يعود إليه عام 2017 في فيلم «مولانا»، ثم مسلسلي «بالحجم العائلي» و«خيانة عهد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©