الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيف المنصوري: «الخلوة» حدث استثنائي سيغير شكل اللعبة مستقبلاً

سيف المنصوري: «الخلوة» حدث استثنائي سيغير شكل اللعبة مستقبلاً
17 يوليو 2020 00:16

معتز الشامي (دبي)

أشاد سيف ماجد المنصوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، نائب رئيس لجنة المنتخبات، بمخرجات خلوة الإمارات الأولى، التي عقدت هذا الأسبوع بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين، ولفت إلى أن تلك المبادرة جعلتنا نعيش أجواء استثنائية، كون تلك الخلوة حدثاً دولياً فريداً من نوعه، يضاف لسجل دولة الإمارات، في سلسلة المبادرات والأفكار التطويرية.
وقال: أهداف الخلوة واضحة، باعتبار كرة القدم للجميع، ويجب أن يشارك في تطويرها جميع الفئات والمؤسسات، وهدفنا أن نتشارك بالأفكار، وأن نستمع للخبراء، حيث تمت استضافة شخصيات عالمية ودولية للمشاركة في هذا الحدث، وشعارنا كان أن نتحدث أقل ونترك الضيوف يتحدثون؛ لنستفيد ونستخلص الدروس والعبر، الأمر الذي ساهم في أن تحقق الخلوة أهدافها، حيث خرجنا بأمور إيجابية، وتم تدوين كافة المقترحات والآراء، وسيكون هناك فريق عمل لوضح الخطط، وترجمة الأفكار إلى خطط وتنفيذها على أرض الواقع.
وتابع المنصوري: لدينا 11 مشروعاً لتطوير كرة الإمارات، وهناك أولوية لبعض المشاريع وأبرزها، تطوير الكوادر الفنية والمدربين المواطنين لرفع مستواهم الفني والإداري، بالإضافة للإعداد البدني لكافة اللاعبين بكل المراحل، والمشروع الثالث يتعلق بتطوير المنتخبات الوطنية، وتطوير حراس المرمى والمهاجمين، بسبب ندرة عدد المهاجمين في الدوري، وسنعمل عليه بشكل قوي خلال الفترة المقبلة، كما سيكون هناك مشروع للإعداد الذهني أو النفسي، لتحبيب اللاعبين منذ الصغر في قيمة شعار المنتخب، بالإضافة لمشاريع جانبية، منها التغذية وتحليل المباريات، كما أننا في ورشة عمل المنتخبات ناقشنا 4 محاور أساسية، في تطوير المنتخبات الوطنية، وتطوير الكوادر الفنية، وبالأخص الوطنية منها، وتطوير المراحل السنية والناشئين، ودور مراكز التدريب والأكاديميات الكروية، والآلية التي تجعل تلك المراكز فعالة أكثر.
وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني وتطويره، قال: الفترة المقبلة تتطلب العمل على وضع استراتيجية مستدامة تستمر لنحو 30 عاماً، وهذا ليس معناه أن ننتظر لنرى النتائج بعد 30 سنة، ولكن سيتم تقسيمها على 3 مراحل، تتعلق بخطط قريبة المدى، وأخرى متوسطة المدى، وثالثة بعيدة المدى، وما يحتاجه المنتخب، لا يتوقف فقط على الاتحاد، ولكن يحتاج لدعم المنظومة، من المجالس الرياضية والأندية، بالإضافة للجماهير التي هي عنصر أساسي، هدفه النهوض بالمنتخبات الوطنية، علينا أن نبني على النجاحات السابقة، وأن نقدم حلولاً للجوانب التي لم يوفق فيها المنتخب، كما يجب أن نعمل لبناء منتخبات للمستقبل، ونسعى لتواصل الأجيال وبناء قاعدة قوية للمنتخبات.
وبرر المنصوري اختيار الكولومبي بينتو بقوله: اخترنا المدرسة اللاتينية عن الأوروبية وسبب اختيار لويس بينتو، هو خبرته الطويلة في تدريب المنتخبات، فضلاً عن إنجازاته في قيادة المنتخبات المتوسطة، والقدرة على تطويرها بشكل فني وبدني، وإيجاد شخصية فنية لتلك الفرق، مثلما فعل مع كوستاريكا، حيث تأهل معها متصدراً مجموعته التي ضمت إيطاليا وإنجلترا في المونديال، هذا المدرب لديه نظرة فنية مختلفة، فضلاً عن أنه مثقف ويعرف الكثير عن المنتخبات الآسيوية أيضاً، وبخلاف التدريب، يمتلك شهادات وخبرات، كما سبق له الدراسة في ألمانيا، وحصل على بكالوريوس رياضي.
وأضاف: اتجهنا للكرة اللاتينية؛ لأن نوعية لاعبينا قريبة من القدرات والمهارة اللاتينية، كما أن بينتو لديه خبرات في كيفية تطوير اللاعبين المتوسطين المستوى لدفعهم إلى تقديم الأفضل، بينتو مدرب طموح ولديه رغبة في خوض التحديات الكبيرة، كما أننا سنحاول التوجه للمدرسة اللاتينية في منتخبات المراحل السنية، لتوحيد السياسة التدريبية أيضاً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©