عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، أن «التواصل الإيجابي مع العمالة المساعدة يساعد في الحد من الجريمة»، موضحاً أن حسن المعاملة يجعل من «العمالة» جزءاً من كيان الأسرة، ما يؤثر إيجاباً في سلوكياتها ويحيدها عن طريق الخطأ.
وأكد العميد الدكتور عبد الله راشد الشامسي مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية أن التواصل الإيجابي مع العمالة المساعدة يساعد في التعايش والتواصل الإيجابي مع العمالة المساعدة، مشيراً إلى أن فهم وإدراك أولياء الأمور لدور العمالة المساعدة في المنزل، وخاصة في ظل الاحتياجات والطلبات المستمرة التي يريدها الفرد في منزله، تتطلب منهم التسامح والتعايش السلمي والمعاملة الطيبة، حيث إن ذلك يعد خطوة إيجابية تساعد في الحد والتقليص من الظواهر الاجتماعية السلبية والمساهمة في معالجتها، لافتاً أن حسن التواصل والتعامل مع هذه الفئة سيؤدي إلى نتائج طيبة.
وأشار إلى أن قانون العمالة المساعدة، يساعد في تنظيم حقوق وواجبات الأسر والعمالة المساعدة، كما أنه يعالج الكثير من الثغرات التي كانت تعوق الجهود المبذولة لحل الإشكاليات السابقة، في حين يتضمن امتيازات للعاملين، بما يتناسب مع دورهم، ويسهم في تحسين العلاقة بين الطرفين.
وطالب الشامسي أفراد المجتمع بتغيير كلمة الخدم والاستعاضة عنها بمسمى العمالة المنزلية، كون الأخير أرقى في التعامل الإنساني مع هذه الفئة.
كما حث الأسر على ضرورة فتح قنوات التواصل مع العمالة المساعدة، وتوفير البيئة الصحية المناسبة لهم، والعمل على توفير مستلزمات العيش الكريم، والاستقرار الذي يشعرهم بأريحية التعامل الطيب والاستقرار في العيش بأمن وأمان، ونبذ كل أشكال وصور الشحناء والعداوة والكراهية التي تهدد وتمنع من التعايش بسلام ووئام مع أفراد هذه الفئة.
