وافق مجلس الأمن الدولي على دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وذلك غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة.
وصوت 12 بلدا بتأييد مشروع القرار وامتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت أيضا. وجاء التصويت الناجح بعدما طرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري بالأمم المتحدة، مشروع القرار الجديد.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت "معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها".
ونص التصويت على إبقاء "معبر باب الهوى" في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدة 12 شهرا حتى 10 يوليو 2021.
وسيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقرير كل 60 يوما على الأقل.
جدير بالذكر أن مشروع القرار الألماني البلجيكي لم يشر إلى أحكام حول عقوبات أحادية الجانب ضد سوريا.