- لا أدري هل هناك قانون ملزم للمصارف البنكية صادر من المصرف المركزي بتقييد البنوك بعمر محدد للتسهيلات المصرفية والقروض الشخصية؟ أم أن الأمر متروك لكل مصرف حسب سياسته الداخلية وإمكانيات الزبون؟ هناك شكاوى من الجمهور تخص البنوك وموظفيها غير الواضحين والمتكتمين بناء على أوامر من البنوك بالتأكيد أثناء تقديم معاملات القروض، خاصة وأنهم يحسبونها على آلة حاسبة في هاتف الموظف، لا ورقة مطبوعة تعطى للزبون، ولا دقة ولا شفافية، السؤال: ما الذي حدث من جديد لتحديد القروض بعمر معين غير عمر السداد بـ«65 عاماً للقرض الشخصي أو 70 عاماً للقرض العقاري»؟، خاصة وأن القرض مؤمن عليه، ومدفوع ثمن التأمين من صاحبه «المقترض»، إذاً لا ضياع لحق حتى في الوفاة، وبعدين شو قصة عمر الستين هذا الذي طلعوا به في الإمارات الآن؟  وبعدين نريد قرضاً إسلامياً، يتوافق والشريعة الإسلامية، وخل البنوك تقول عمر الستين إذا تقدر، لأن الأعمار بيد الله.
- من كان يصدق أن السندويتش يصبح عندنا بأربعين درهماً وفوق، طبعاً مش لحم «واغيو أو كوبي»، كله دجاج خيبر «شيش طاووق» يعني، هذا الأول الواحد يقيّل يشتغل ما يخلي لغيغة أو مْدَرَة ما يسويها، ويصب طابوق، وينطل هالتراب من فجر الله، ويسوق الحصا في ثُويّ، وما توصل يوميته أربعين درهماً.
- ما دمنا في السندويتش.. سمعتوا بذاك السندويتش الغوريلا أو «البرجر بو ثلاثة آلاف درهم»، والإجراءات التي اتخذت بشأن المطعم وأصحابه، نتيجة نمط الدعاية التي دخلوا بها على الزبائن، وصدمة المجتمع بها، وهي من نوع الدعاية القديمة التي درسناها في الإعلام مبكراً، والتي تقوم على مبدأ: إذا عض كلب إنساناً، فهذا ليس بخبر، الخبر أن يعض الإنسان كلباً، ترا نحن في الإمارات مش ناقصين «سوالف بطالية» لأن الشامتون كثرٌ، والمتقولون أكثر، والحاقدون الحاسدون لا يحصون ولا يعدون، وناكرو المعروف وجميل الصنع في كل الجهات، والمتصيدون في الماء العكر أكثر وأثقل من الهم على القلب، و«بلاش تفاخر على مصاخر»!
- بعد ما طلع عندنا «البرجر بو ثلاثة آلاف»، ظهرت عندنا «دَبّة السحناه بثلاثة آلاف»، والواحد يضربه العجب إذا وصلت «قبضة السحناه» بذاك المبلغ، يعني لو كانت «سحناه» ماركة مسجلة «سينييه»، لقلنا «سحناه» الطبقة المخملية «الهنجرية» تختلف عن «سحناه» الطبقة العاملة «البيادر والسماكة»، كلها «صَدّ وعومة وسحناه وأنشوجة»، لا شاربة ماء الورد، ولا رابية تحت ظلة لوميّه، ولا راعية زعفران!
- البعض من حماستهم الزائدة والذين يركبون جواد السرعة بلا تعقل، يفلتون العقال والرسن من بين أيديهم، ويمكن أن يستنوق عندهم الجمل، ويمكن أن يجعلوا من الحصان «ربدان» فرساً!