الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متفوقات العين يخترن الطب والهندسة للمتفوقين

متفوقات العين يخترن الطب والهندسة للمتفوقين
10 يوليو 2020 01:57

عمر الحلاوي (العين)

أكد عدد من الطالبات المتفوقات والطلاب المتفوقين في نتائج الثاني عشر بمدينة العين نجاح تجربة التعلم عن بُعد التي فرضتها جائحة كورونا.. لافتين إلى أن تفوقهم هو امتداد لنهجهم في سنوات الدراسة السابقة. واختار معظم من استطلعنا آراءهم من الطلبة المتفوقين دراسة الهندسة.. فيما فضلت الطالبات دراسة الطب.
وتقول موزة سالم خميس سالم النعيمي، إنها فوجئت بالتفوق وكونها من الأوائل على الرغم من استعداداتها الكاملة في الدراسة والمذاكرة.. ولكنها كانت قلقة من تجربة التعليم عن بُعد وكان لديها شك في إحراز نتيجة متقدمة مثلما اعتادت من قبل.. كونها دوماً من الأوائل على مستوى الدولة.. مثمنة جهود والدتها ووالدها ودعمها للتفوق. 
وعبر حمد سلطان حمد عبدالله العرياني، مسار النخبة من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين، عن سعادته بكونه من الأوائل، لافتاً إلى أن أمنيته دراسة الهندسة في جامعة الإمارات، مشيراً إلى أن تفوقه كان نتيجة حضوره جميع الحصص بانتظام خلال التعليم عن بُعد وتعامله مع الدراسة بجدية كاملة وتواصله بانتظام مع المعلمين للاستفسار عن كل مسألة لا يعرفها، متقدماً بجزيل الشكر والعرفان لأساتذته الذين قدموا له كل عون وأجابوا عن كثير من تساؤلاته التي كانت عصية على الفهم. 
واعتبر سعيد خالد سعيد آل حميد النيادي، مسار النخبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، أن تجربة التعليم عن بُعد كانت ناجحة.. بدليل تفوقه وما حققه من نتيجة متميزة.. لافتاً إلى رغبته في التخصص بدراسة الهندسة الإلكترونية خارج الدولة بإحدى الجامعات العالمية.. مقدماً الشكر لأسرته التي كانت خير معين على هذا التفوق. 
وقالت شمة سالم سعيد جمعة السويدي إنها كانت متخوفة من تجربة الامتحانات عن بُعد وأصيبت بالتوتر ولذلك لم تكن تتوقع أن تكون ضمن الأوائل، لافتة إلى أنها كانت طوال تعليمها في جميع المراحل من المتفوقين والأولى على صفها، وتتمنى الالتحاق بكلية الطب بجامعة الإمارات.
وبدوره.. وصف عبدالله سعيد عوض عبيد الكعبي من مسار النخبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بالعين مجمع طحنون بن محمد، الامتحانات عن بُعد بالتجربة الفريدة والمتميزة والتي ستخرج طلاباً متميزين ويظهر ذلك خلال دراستهم الجامعية لتحديهم جميع الصعاب وقدرتهم على تطويع التكنولوجيا لتعليم أنفسهم، مؤكداً أن الدولة لم تقصر في توفير كل احتياجات الطلاب والبنية التحتية القوية للتعليم عن بُعد، مؤكداً أن الدراسة في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية تعتبر بوابة المستقبل لكل طالب نتيجة المتابعة القوية والحثيثة من الأساتذة، لافتاً إلى أنه لم يحدد التخصص الذي سيدرسه بعد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©