الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أصغر مخترعة إماراتية تخاطب مشاركي «تكييف» التعليمي

مشاركون في دورة سابقة من برنامج «تكييف» ( من المصدر)
9 يوليو 2020 00:51

دبي(الاتحاد)

انضمت فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية والحاصلة على ميدالية «أوائل الإمارات»، للحفل الافتراضي الذي شارك فيه تلاميذ مبدعون من سبع مدارس إماراتية، بمناسبة ختام مشاركتهم في برنامج «آي ماتر»، الذي يركز على تشجيع التعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات («ستيم»). وهو من تنظيم شركة «تكييف». 
وهنأت فاطمة الكعبي، التلاميذ بإنجازهم، وشاركتهم تجربتها حول كيفية بدء مسيرتهم، كمخترعة صغيرة.شهد البرنامج في عامه الثالث، مشاركة 900 طالب، تمكنوا باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، من اختبار مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمشاركة في وضع النظريات موضع التنفيذ، وتجربة الدور الذي ستلعبه مجالات «ستيم» في وظائف المستقبل، كما تم تكليف الطلاب بإيجاد حلول لمسائل مناخية حقيقية، وقد تأهل خمسة عشر فريقاً لتمثيل مدارسهم في المسابقة النهائية. وتطلبت فترة الإغلاق، المفروضة بسبب الجائحة، تعاون العديد من الطلاب افتراضياً، عبر الإنترنت، لإكمال مشاريعهم. ورغم ذلك، لم تتأثر جودة المشاركات التي أبهرت لجنة التحكيم، حيث قدم الطلاب ابتكارات مستدامة، تعالج مشكلات حقيقية في العالم، وتتوافق مع أهداف الاستدامة في المنطقة، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من حيث زيادة الوعي البيئي في المدارس، مع تركيز خاص على كفاءة الطاقة والعمل المناخي. 
وشجعت المتحدثة فاطمة الكعبي، المخترعين الشباب على الانفتاح دائماً لتعلم أشياء جديدة، وتوظيف هذه المعرفة المكتسبة لتحسين اختراعاتهم.
 من جهته، قال طارق الغصين، الرئيس التنفيذي لشركة تكييف: «يستمر برنامج «آي ماتر» في إلهام التلاميذ المشاركين سنوياً، وقد كان هذا العام استثنائياً جداً. فقد أثبتت لنا المشاركات أن العقول تجتمع وتزدهر لمواجهة الأوقات العصيبة. كما أظهرت لنا الأهمية الحيوية للتكنولوجيا في الحفاظ على سير الأعمال والتعليم وجميع مناحي الحياة، حتى في أوقات الأزمات. والعالم، الآن، بحاجة إلى المزيد من المبتكرين، وهؤلاء الطلاب دليل حي على مدى أهمية قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تغذية تكنولوجيا الغد». 
وكانت «تكييف»، وكجزء من التزامها المستمر نحو المسؤولية الاجتماعية وتمكين الشباب، نجحت في التفاعل مع ما يقرب من 3000 طالب، منذ انطلاقة المبادرة في عام 2017. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©