في أحد المراكز الصحية بواشنطن، تحمل «ماندا جاراميلو» طفلها البالغ من العمر 10 أشهر، بينما تقوم إحدى الممرضات بقياس حرارته، في إجراء أصبح اعتيادياً جداً، لاسيما عند مداخل المنشآت الطبية، منعاً لانتشار فيروس كورونا الذي بات هاجساً مؤرقاً في سائر أنحاء المعمورة. وقد بينت إحصاءات الأشهر الأخيرة انخفاض احتمالية تعرض الأطفال للإصابة بالفيروس، مقارنةً بكبار السن، مما دفع البعض للتساهل والكف عن «إزعاج» أطفالهم بارتداء الكمامة.. لكن هل تصمد فكرة كهذه أمام الجيل الجديد من كورونا؟ (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»)