الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ندوة دولية» تشيد بجهود الإمارات في محاربة التطرف

خبراء مشاركون في الندوة (من المصدر)
30 يونيو 2020 01:58

بروكسل (الاتحاد)

 شهدت منصة «زووم» ندوة عن بُعد بعنوان «دور الفكر والتعليم في محاربة التطرف: كتاب السراب مثالاً»، وقد نُظمت هذه الندوة تحت إطار التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب، بالتعاون مع دائرة البحث والتحليل الجيوسياسي في باريس، والمعهد النمساوي للعلاقات الدولية في فيينا، والمركز الحكومي الأوروبي للتواصل الاستراتيجي في بروكسل، ومعهد العلاقات الاستراتيجية والاستشراف في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، وجمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي في باريس، ومركز خبراء رياليست الروسي في موسكو. 
 وتميزت الندوة بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين والسياسيين والمختصين والدبلوماسيين من 10 دول أوروبية، وتوقفت الندوة عند الجهود المميزة لدولة الإمارات في محاربة التطرف والإرهاب، ومنها التجربة التعليمية لكتاب «السراب» لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو من الأعمال المرشحة لجائزة نوبل للآداب للعام الجاري؛ لدوره المهم في مكافحة الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة. 
أكدت بوريانا آبرغ، النائب في البرلمان السويدي ورئيسة بعثة السويد في مجلس أوروبا، أن تمدد الأيديولوجيات والأفكار المتطرفة التي تهدد القيم الديمقراطية والإنسانية، أمر غير مقبول، ويجب أن يقابل بتعاون دولي أكبر.
وشدد الدكتور جوردي زوكلا، عضو مجلس النواب ومجلس الشيوخ الإسباني السابق، على «أننا أمام معركة طويلة ضد آفة تهدد القيم الديموقراطية الأوروبية، خاصة أن بعض الدول تشهد حروباً ونزاعات دينية على غرار حروب القرون الوسطى»، كما وصف عضو مجلس النواب ومجلس الشيوخ الإسباني السابق التجربة التعليمية الإماراتية لكتاب السراب بالمميزة. 
ودعت الدكتورة آغنس فاداي، النائب في البرلمان المجري ونائب رئيس لجنة الدفاع والقوانين، إلى حماية المفكرين «لأن لهم دوراً محورياً وأساسياً في مواجهة الأيديولوجيات والتصرفات المتطرفة التي انتشرت بشكل كبير في المجتمعات الأوروبية»، وبدورها اعتبرت آلفيينا آلميتسا، النائب في البرلمان الأوروبي عن فنلندا، عضو لجنة الشؤون الخارجية، الجهود الفكرية والتعليم الوقائي عاملين أساسيين لمكافحة التطرف، والحد من انتشاره.
واعتبر الدكتور ديمتري آيغورشينكوف، مدير معهد العلاقات الاستراتيجية والاستشراف في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، أن التطرف أصبح آفة عالمية لا حدود لها. 
وقالت الدكتورة دانييلا بيسويه، كبيرة باحثي المعهد النمساوي للعلاقات الدولية في فيينا: «إنه لا شك أن للتعليم الوقائي أمراً محورياً في الحد من التطرف والإرهاب، لكنه يجب أن يكون مصحوباً بثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©