الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا: حققنا مع الحلفاء خطوات كبيرة في هزيمة المنظمات الإرهابية

قوات عراقية تواصل ملاحقة فلول «داعش» (من المصدر)
26 يونيو 2020 01:20

واشنطن (د ب أ) 

حققت الولايات المتحدة وشركاؤها، العام الماضي، خطوات كبيرة في هزيمة المنظمات الإرهابية الدولية وإضعافها، حسبما ذكر التقرير السنوي عن الإرهاب في العالم عام 2019، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء.
وقال السفير ناثان سيلز، منسق مكتب مكافحة الإرهاب الأميركي، في تقديمه للتقرير: إنه بالإضافة إلى التعاون مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش»، في مارس 2019، أتمت الولايات المتحدة القضاء على ما يسمى بـ«الخلافة» في العراق وسوريا، وفي أكتوبر قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية، أسفرت عن مقتل أبوبكر البغدادي، زعيم «داعش». 
وفي أبريل العام الماضي، صنفت الولايات المتحدة «الحرس الثوري» الإيراني، بما في ذلك «قوة القدس» كمنظمة إرهابية أجنبية -وهي المرة الأولى التي يطبق فيها مثل هذا التصنيف على كيان تابع لحكومة أخرى، وطوال العام، انضم عدد من الدول في أوروبا الغربية وأميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، وصنفوا «حزب الله» الذي تدعمه إيران كجماعة إرهابية.
وأضاف سيلز، أنه رغم هذه النجاحات، ما زالت التهديدات الإرهابية الخطيرة موجودة في أنحاء العالم، وحتى مع فقدان جماعة «داعش» لزعيمها والأرض التي كانت تحتلها، تكيفت لمواصلة القتال بوساطة العناصر التابعة لها في أنحاء العالم، وبتحريض أتباعها على القيام بهجمات. 
وذكر التقرير، أن النظام الإيراني ومن يعملون بالوكالة لصالحه، واصلوا تخطيط هجمات إرهابية، والقيام بها على نطاق عالمي، وفي الماضي، كانت إيران تنفق حوالي 700 مليون دولار سنوياً لدعم الجماعات الإرهابية، بما في ذلك «حزب الله» و«حماس»، رغم أن قدرتها على تقديم الدعم المالي في عام 2019، أصبحت مقيدة نتيجة العقوبات الأميركية التي أصابتها بالشلل، وكان النظام الإيراني مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالتخطيط للإرهاب من خلال الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات والأمن، بما في ذلك القيام بمؤامرات في السنوات الأخيرة في شمال وجنوب أميركا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. كما واصلت إيران السماح لشبكة تسهيل تابعة لتنظيم «القاعدة» بالعمل في إيران، حيث تقوم بإرسال المال والمقاتلين إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا، وما زالت تسمح لعناصر «القاعدة» بالإقامة في إيران، كما واصل النظام الإيراني تأجيج العنف، بصورة مباشرة وعن طريق الوكلاء في البحرين، والعراق، ولبنان، وسوريا، واليمن. 
وفي عام 2019، طاردت الولايات المتحدة وشركاؤها تنظيم «القاعدة» في أنحاء العالم، وواجه التنظيم انتكاسة كبيرة مع مقتل زعيمه المنتظر حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، ومع ذلك، ظلت الجماعات والقوى المرتبطة بها قادرة على التحرك، واستمرت في تمثيل تهديد في أفريقيا، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى، وتعتبر حركة «الشباب» في القرن الأفريقي، وجماعة «أنصار الإسلام والمسلمين في الساحل»، و«هيئة تحرير الشام»-جبهة النصرة في سوريا، من ضمن الجماعات الإرهابية الأكثر نشاطاً وخطورة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©