الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا واليونان تطالبان بمحاسبة تركيا إزاء انتهاكاتها

رئيس الوزراء اليوناني خلال لقائه بوريل في أثينا (أ ف ب)
25 يونيو 2020 00:10

عواصم (وكالات)

انتقدت فرنسا واليونان بشدة السياسات التركية وانتهاكاتها للقوانين الدولية، والإضرار بجيرانها، والتدخل العسكري في عدد من الدول، وفي مقدمتها ليبيا وسوريا والعراق.
فقد بدأت فرنسا تحركات أوروبية لعزل تركيا عقابا على التدخل العسكري في ليبيا وإغراق هذا البلد بالمرتزقة، حيث طلبت فرنسا من الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشة «بلا حدود» بشأن علاقته مع تركيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن على «الاتحاد الأوروبي مناقشة علاقته بتركيا دون خجل أو محرمات».
وأعلن لودريان، أمام مجلس الشيوخ، أن «فرنسا تعتبر ضرورياً أن يفتح الاتحاد الأوروبي سريعاً جداً مناقشة بالعمق وبلا محرمات ومن دون سذاجة، حول آفاق العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، وأن يدافع الاتحاد الأوروبي بحزم عن مصالحه الخاصة لأنه يملك الوسائل للقيام بذلك». 
وفي الإطار نفسه، أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، في بيان له، بعد انتهاء جولته بمنطقة الحدود اليونانية التركية مع الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن أردوغان تسبب في مشاكل لجميع جيرانه، وانتهك بشكل منهجي سيادة ليبيا وسوريا والعراق وقبرص، وينتهك بشكل شبه يومي المجال الجوي الوطني لليونان ومياهها الإقليمية.
وقال إنه في ليبيا تنتهك تركيا بشكل صارخ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة من أجل تحقيق تطلعاتها العثمانية الجديدة، بناء على مذكرة غير قانونية موقعة مع إدارة طرابلس، تهدف إلى حرمان أوروبا من مناطقها البحرية، واغتصاب مناطق داخل الجرف القاري اليوناني، على بعد 6 أميال بحرية من جزر مثل كريت ورودس، متجاهلة بشكل صارخ دعوات أوروبا المتكررة لاحترام القانون الدولي.
ومن جانبه أكد بوريل، أن الاتحاد الأوروبي مصمم على حماية حدوده الخارجية، معلنا دعم «أوروبا لسيادة اليونان وبقوة» على خلفية أطماع رجب أردوغان في غاز المتوسط.
وقد التقى بوريل أيضا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الدفاع نيكولاوس باناغيوتوبولوس في أثينا.
وشهدت منطقة إيفروس الحدودية مواجهات في مارس، بعد أنّ قالت تركيا إنها لن تمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©