الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيان الختامي للاجتماع رفيع المستوى لمبادرة «الحزام والطريق»: لا مكان للتمييز أو العنصرية خلال مكافحة «كورونا»

البيان الختامي للاجتماع رفيع المستوى لمبادرة «الحزام والطريق»: لا مكان للتمييز أو العنصرية خلال مكافحة «كورونا»
21 يونيو 2020 01:45

أبوظبي (وام)

 أصدر وزراء الخارجية والمسؤولون رفيعو المستوى المشاركون بياناً، في ختام أعمال الاجتماع المرئي «الحزام والطريق» الذي دعت له جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وعقد يوم الخميس الماضي تحت شعار «مكافحة جائحة فيروس كورونا بالتضامن».
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، قد ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع الذي ارتكز حول كيفية مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز التعاون العملي بين الدول في إطار مبادرة «الحزام والطريق».
وفيما يلي جانب من البيان الختامي: «قمنا نحن وزراء الخارجية ومجموعة من الوزراء المعنيين والشركاء الدوليين المعنيين بمبادرة الحزام والطريق بعقد مؤتمر عبر الفيديو تحت عنوان (التعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق، مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19) والذي عقد في 18 من يونيو 2020، وبهذه المناسبة نود أن نرحب بمشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الاجتماع».
وأضاف: «تشكل جائحة (كوفيد - 19) تهديداً خطيراً لصحة الإنسان وسلامته ورفاهيته، بالإضافة إلى آثاره السلبية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلداننا والعالم بأسره، إن أولوياتنا الأولى هي احتواء انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح وحماية الصحة العامة على مستوى العالم».
وتابع البيان: «تمثل جائحة فيروس كورونا تحدياً عالمياً، ما يستدعى استجابة عالمية قائمة على الوحدة والتضامن والدعم المتبادل والتعاون المتعدد الأطراف، ونحن ندرك الدور المحوري لمنظومة الأمم المتحدة في دفع وتنسيق جهود الاستجابة العالمية الشاملة لاحتواء والسيطرة على انتشار الجائحة، بالإضافة إلى جهود الدول الأعضاء، وكذلك الدور الرائد لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. نقر أننا نتفق جميعاً بأنه لا مكان لأي شكل من أشكال التمييز أو التفرقة أو العنصرية أو خلال مكافحتنا للجائحة».
وقال: «نحن ندعم الجهود المشتركة في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، وسوف نتعاون سوياً في مواجهة واحتواء والتغلب على الجائحة من خلال مشاركة آنية للمعلومات والتجارب وأفضل الممارسات لتشخيص وعلاج جائحة كورونا، وكذلك تعزيز وتطوير أنظمة الصحة العامة، وكذلك تطوير البحث العلمي المشترك والحوارات الدولية بين المختصين في الصحة، وتقديم المساعدة للبلدان المحتاجة، ونحن أيضاً نقوم معاً بتشجيع الآليات الثنائية والإقليمية والدولية لمواجهة جائحة فيروس (كوفيد 19) عند الضرورة، ونؤكد في هذا الصدد أن الوصول العادل إلى المنتجات الصحية يمثل أولوية على مستوى العالم، ونؤكد التزامنا بدعم عملية وفرة المنتجات الصحية ذات الجودة المضمونة وإمكانية الحصول عليها والقدرة على تحمل تكلفتها، لاسيما اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية التي تعتبر أساسية لمعالجة الوباء، ونكرر دعمنا لإنشاء بنية تحتية مستدامة عالية الجودة وموثوقة ومرنة، بما يضمن قدرتها على البقاء والقدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول والشمولية والفائدة الواسعة طوال فترة استخدامها، وكذلك الإسهام في التنمية المستدامة للبلدان الشريكة وعملية التصنيع في الدول النامية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©