عاد الدوري الإسباني، بعد توقف ثلاثة أشهر، ليعود الحديث مرة أخرى عن «تاجر السعادة» ليونيل ميسي، الذي يبحث مع «البارسا» عن لقبين غاليين هذا الموسم الاستثنائي، الدوري المحلي، ودوري أبطال أوروبا.
ولم يذهب ميسي بعيداً، عندما استقبل نبأ استئناف الدوري بتصريح شهير، عندما قال: 
«أسعى الآن لتحقيق أهم كأس في حياتي، وهو إسعاد الجماهير التي اشتاقت إلى كرة القدم الجميلة».
ورغم تأكيد ميسي على أن فوز فريقه بالألقاب والبطولات أهم ألف مرة من فوزه بالألقاب الشخصية، فإنه ينتظره هذا الموسم تحديان كبيران، يمكن أن يضيفا الكثير لمسيرته الحافلة.
التحدي الأول أن يعادل رقم «الأسطورة» بيليه بتسجيله أكبر عدد من الأهداف مع فريق واحد، إذ سجل بيليه 643 هدفاً مع سانتوس، في حين أحرز ميسي مع برشلونة 627 هدفاً، مما يعني أن ميسي من الممكن أن يعادل رقم بيليه، لو سجل هذا الموسم 16 هدفاً في «الليجا» ودوري الأبطال.
والتحدي الثاني يعيد إلى الأذهان ذلك الصراع الساخن ما بين «البرغوث» و«الدون» كريستيانو رونالدو، برغم وجودهما في دوريين مختلفين، والأمر هنا يتعلق بلقب هدّاف دوري الأبطال الذي فاز به رونالدو 7 مرات، مقابل 6 مرات لميسي، ويأمل نجم «البارسا» في معادلة رقم «الدون» هذا الموسم، بعد أن بات الموقف معقداً، فيما يتعلق بمنافستهما على لقب الهدّاف التاريخي لدوري الأبطال، وهو اللقب الذي ينفرد به رونالدو برصيد 128 هدفاً، مقابل 114 هدفاً لميسي. 
وضمن ميسي الاحتفاظ بلقب الهدّاف التاريخي للدوريات الخمسة الكبرى، بعد أن فاز باللقب 6 مرات، مسيطراً على المشهد في آخر ثلاثة مواسم، بينما لم يكسب كريستيانو سوى 4 مرات، وتبدو مهمة النجمين صعبة للغاية هذا الموسم، في ظل تألق ليفاندوفسكي مع «البايرن»، بتسجيله 30 هدفاً، بينما أحرز ميسي 20 هدفاً بعد استئناف الدوري الإسباني، وسجل رونالدو 21 هدفاً في الدوري الإيطالي.
ويبقى السؤال، هل يفي ميسي بوعده، ويوزع السعادة على جماهير الكرة في العالم في زمن الكورونا؟
اللفتة الطيبة التي كان بطلها «مو» صلاح، حظيت باهتمام الصحافة البريطانية، عندما تصادف وجوده في إحدى محطات البترول، فقام بدفع ثمن «تفويلة» كل عملاء المحطة الذين تواجدوا في تلك اللحظة.
وكأن «فخر العرب» أراد أن يسجل هدفاً رائعاً، حتى ولو كان خارج الملعب.