الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نوال الحوسني: العزلة علمتنا التعامل مع الصعوبات

نوال الحوسني: العزلة علمتنا التعامل مع الصعوبات
11 يونيو 2020 14:44

 فاطمة عطفة (أبوظبي)
في جلسة حوار «أونلاين» بعنوان: «تجليات العزلة»، استضافت مؤسسة «بحر الثقافة» الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إيرينا، وأدارت الحوار الإعلامية السعد المنهالي، رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية.
بدأ الحديث من أجواء ما قبل الحجر، وكيف كانت د. الحوسني تمضي وقتها، حيث أوضحت أنها تحب السفر، وبحكم عملها كان هذا متاحاً لها، إلى جانب برنامجها الصباحي اليومي في الرياضة. وقالت: نظامي الخاص، يتضمن اجتماعات مع العائلة والصديقات عندما أكون موجودة في الوطن، إضافة إلى الاجتماعات المكثفة في العمل، حيث تأخذ كل وقتي خارج البيت، وعندي التزامات كثيرة. أما في فترة الحجر، فقد قررت العمل من البيت، ونحن كبعثة دولية من الممكن أن نكمل عملنا بعد أن وضعنا خطة متكاملة للعمل من المنزل، حيث يتم التواصل مع الوزارات المعنية، ولذلك رتبت خطة متكاملة بين المتطلبات الخاصة وبين العمل والرياضة اليومية.
وتابعت د. الحوسني أنها رأت في هذه العزلة فرصة للتعرف أكثر على نفسها، قائلة: الآن أجلس مع نفسي، وأعود نفسي على أشياء، وأترك أشياء للعمل، لقد علمتنا العزلة أن نتعامل مع الصعوبات، ونتقبل أشياء كثيرة، ومنها: لا سفر ولا مول وأسواق، ولا زيارات، علمتنا أن نكون مستعدين للواقع الجديد الذي يأتي بعد هذه التجربة، ويجب أن نكون مع الذين يصوغون هذا الواقع.
وحول كيفية المساهمة في تحسين الحياة على الأرض، وكذلك البيئة، قالت: علينا أن نرجع إلى دفع العجلة الاقتصادية والاجتماعية، والأهم ومن الضروري جداً أن نركز على الناحية البيئية، يجب أن تكون هناك ثقافة جديدة لنظافة وسلامة البيئة، وأن لا نترك المواد البلاستيكية، أو غيرها تؤثر على الأرض والبيئة، يجب أن تكون الحلول أكثر استدامة من خلال اهتمامنا بالطاقة والتغيير الذي يحدث بالطاقة، وأن نستهلك أقل الممكن منها، لابد أن نسأل أنفسنا: لماذا وصل العالم إلى هذه الأزمة؟ حتى في أوقات الحروب لم يحدث مثل ما حدث في أزمة «كورونا»، ما هي أسباب هذه المرحلة التي مرت، ولا نقدر أن نغيرها وعلينا أن نتقبلها؟
أما عن الهوايات الخاصة، فأكدت د. الحوسني أنها استعادت في الحجر أشياء كثيرة كانت قد أهملتها من قبل، فأعطت نفسها وقتاً كبيراً للقراءة، سواء في كتب أدبية أو علمية، وحددت أوقاتاً منظمة للتواصل مع الأهل أو الأصدقاء، وخصصت من وقتها جلسة ساعة «يوغا»، وهو وقت جميل ومهم جداً.

 
 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©