هل يتحول جورج فلويد إلى أيقونة أخرى للسود الأميركيين ومناهضي العنصرية في أنحاء العالم؟ في هذه الصورة نرى بطاقة معايدة لـ«جيانا فلويد» ابنة جورج في ذكرى ميلادها الثانية، يوم الثاني من يونيو الجاري، أي بعد أسبوع واحد على مقتل والدها على يدي شرطي أبيض، وما أعقب ذلك من احتجاجات ضخمة. وقد ضمت البطاقة صورة لجورج محتضِناً صغيرته حين كانت في عامها الأول، مما يظهِره كأب حنون كان يهمه أن يعيش آمناً مع أسرته الصغيرة، لولا «عنصرية الشرطة الأميركية»! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)