عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكدت ورشة «استراتيجية إدارة الأزمات - كورونا نموذجاً»، التي نظمها مركز جمعة الماجد، أمس، أن الاستباقية في التخطيط، والتنفيذ المنظم، والتحفيز المستمر، والتعامل الإنساني، والتفاؤل، والتضامن، من أهم العوامل التي صنعت نجاح الإمارات في مواجهة جائحة «كوفيدـ 19».
وحضر الورشة، التي نظمها مركز جمعة الماجد، بالتعاون مع مركز بوست للاستشارات والتدريب، وقدمها الدكتور هشام جاد، استشاري التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، 83 مشاركاً ومشاركة.
وتميزت الورشة بالشمولية، وتضمنت ثلاثة أجزاء، ناقش الأول مفهوم الأزمة والفرق بينها وبين الضغوط أو الحوادث، وخصائص الأزمة، التي منها أنها تقع فجأة دون توقع، أو تكون متوقعة قبل فترة قصيرة جدّاً من وقوعها، وتتسبب في انهيار النظام أو تهديد أهدافه، وتتسبب في وقوع خسائر مالية أو بشرية أو نفسية، وتؤدي إلى خلق مشكلات جديدة، ثم تناول مكونات استراتيجية إدارة الأزمة، والمبادئ التي يجب مراعاتها في تحديد طبيعة الأزمات، وعدّد مستويات إدارة الأزمة.
وفي الجزء الثاني، جرى الحديث عن خصائص عملية الاستعداد لمواجهة الأزمة، والأولويات الاستراتيجية لخطط استمرارية الأعمال، وفي الجزء الثالث تناول أفضل الممارسات في إدارة الطوارئ والأزمات والأوبئة، ومكونات ومهام لجنة إدارة الطوارئ والأزمات، وعناصر خطة الاستعداد، وعوامل نجاح الدولة في التعامل مع أزمة (COVID-19)، التي كان منها: الاستباقية في التخطيط، والتنفيذ المنظم، والتحفيز المستمر، والتعامل الإنساني، والتفاؤل، والتضامن.
وأشار الحضور في مداخلاتهم، إلى دور قادة الإمارات في تطمين الشعب من خلال رفع شعار (لا تشلون هم)، واستغلال الحكومة لوسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي، وتضافر الجهود والتعاون بين الحكومة والشعب، من خلال الالتزام بالاحترازات الصحية، وإيجاد حلول للعديد من القضايا، مثل التعليم عن بُعد والعمل عن بُعد وغيرها.
