عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
أكد عدد من المواطنين التزامهم بالتباعد الجسدي في فترة عيد الفطر المبارك، مؤكدين أن التطبيقات الذكية تعد الخيار الأمثل لتبادل التهاني والتبريكات، وأن التباعد الجسدي في ظل الظروف الراهنة يمثل جدار الحماية الأول لصد انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19» والحد من تداعياته السلبية.
وقال عبدالله الدرمكي، عضو المجلس الاستشاري في الشارقة: «إن وسائل التواصل الاجتماعي والدعم النفسي يخففان من تأثيرات إجراءات التباعد الجسدي»، مشيداً بـوعي المجتمع الإماراتي بالإجراءات الاحترازية، وأهمية التباعد الجسدي والبقاء في المنازل، خصوصاً في فترة عيد الفطر المبارك.
وأكد أنه يجب اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي والتوقف عن «حب الخشوم»، والسلام باليد، وتسليم العيديات للأطفال والبدء بالبحث عن طرق بديلة مناسبة تؤدي الغرض مثل إرسال العيديات الإلكترونية والتواصل عبر التطبيقات الذكية.
وأضاف أن التباعد الجسدي في العيد لا بد منه تجنباً لزيادة أعداد الحالات، قائلاً: «صحيح أن عاداتنا وتقاليدنا تحتم علينا الزيارات وما إلى ذلك في الأعياد، إلا أن الظروف الحالية وما نمر به جميعاً بسبب الجائحة العالمية، تستوجب منا أن نكون السند الأول لكل تلك الجهود التي تبذل من خط دفاعاتنا وان نكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة».
وقال المواطن سعيد الشامسي: «نعاهد قيادتنا بأننا ملتزمون بالتباعد الجسدي، ومواقع التواصل الاجتماعي خيارنا المناسب لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونتمنى من الجميع الالتزام بهذه الإجراءات التي أقرتها قيادتنا الرشيدة من أجل سلامتنا جميعاً، فالوطن بحاجتنا جميعاً أصحاء وأقوياء، كما نتمنى من الجميع مراعاة كبار السن والأطفال وعدم الاقتراب منهم اتقاءً لإصابتهم بالفيروس الذي تقف دولتنا بكل حزم في مواجهته، وتواصل الليل مع النهار من أجل الحد من انتشاره داخل الدولة».
وأضاف المواطن أحمد الجسمي: «سوف نحيي فرحة العيد في بيوتنا وبين أبنائنا دون تجمعات، ملتزمين بالتباعد الجسدي وفق الإجراءات والتدابير الاحترازية، والمسؤولية أصبحت على كل فرد وعائلة في المجتمع في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم حفاظاً على سلامة الجميع، وذلك من خلال الاستغناء عن بعض العادات والتقاليد هذا العام، وعدم التهاون في تطبيق التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات التي تمثل جميعها مبدأ أساسياً في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد».
وأكد أهمية منع أي تجمعات مرتبطة بعيد الفطر، مثل تلك التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المواطن فارس ناجي: «سوف نحتفل بعيد الفطر في البيت مع الأهل، ضمن برنامج العائلة مثل إقامة صلاة العيد جماعة في البيت، وتبادل الهدايا، واستعادة شريط الذكريات، وتبادل التهاني والتبريكات عبر برامج التواصل الاجتماعي، ونحن ملتزمون بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، وندعو أفراد مجتمع الإمارات إلى الالتزام الحقيقي بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس، سواء خلال أيام عيد الفطر المبارك، أو في بقية الأيام».
وأشار إلى أن التقيد الحقيقي بالإجراءات الاحترازية يضمن السلامة للعائلة، وكل أبناء المجتمع، سواء خلال أيام عيد الفطر المبارك أو في الأيام الأخرى، لافتاً إلى أن العيد فرحة ربانية تبدأ بالصلاة وارتداء أجمل الملابس وتجهيز أشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، مع الالتزام بالتواصل الإلكتروني مع الأهل والأقارب والأصدقاء.
