شهدت أرقام الإصابات بفيروس كورونا والوفيات تناقصاً حاداً في إسبانيا خلال الأيام الماضية الأخيرة، وهو ما شجع الحكومة على تخفيف إجراء الإغلاق الصحي، توطئةً لاستعادة النشاط الاقتصادي والحياة العادية إلى ما كانا عليه قبل الوباء. ورغم ذلك ما يزال الحذر والتقيد بإجراءات الوقاية الصحية مسيطرين على سلوك الإسبان ونشاطهم اليومي، وربما اعتادوا على ذلك بشكل دائم، كما توضح هذه الصورة لسيدة تتبضع من محل للملابس على أحد الأرصفة، وقد ارتدى الجميع أقنعة الوجه، وبدوا ملتزمين بمسافة «التباعد الجسدي». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)