الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عمال: نعيش حياة كريمة في الإمارات

الجميع تصله الرسائل التوعوية وبكافة اللهجات واللغات (الاتحاد)
24 مايو 2020 01:17

أحمد مرسي (الشارقة) 

أشاد عدد من العمال، الذين يعملون في مجالات مختلفة داخل الدولة، بالجهود والخدمات التي تقدم لهم في الإمارات، والتي تؤكد على توفير حياة كريمة لهم تحافظ على حقوقهم وتحترم حياتهم.
 وقال طارق علي، (حلاق): «إنه يعيش في الإمارات منذ نحو عامين، وقد لمس في طبيعة الحياة بداخلها، أنها بلد تقدر العمل وتحترم الحياة العملية، وبالتالي تحترم العاملين فيها، وتحرص على توفير حياة آدمية كريمة لمن يعيش على أرضها».
وأضاف: أن المتابع للأزمة العالمية الحالية في ظل وباء «كورونا»، يعرف تماماً قيمة احترام الإمارات لمن يعيشون على أرضها، من المقيمين، حيث طبقت العديد من الإجراءات التي تصب جميعها في صالحهم، وبشكل لا يفرق بينهم وبين أبناء البلاد، وباتت الإجراءات المتبعة موحدة على الجميع، في توفير اشتراطات الأمن والسلامة والرعاية والفحوص، وكذلك تقديم العلاجات اللازمة، إذا تطلب الأمر.
وأكد أنه على الرغم من أنه يعيش خارج بلاده خلال الفترة الحالية، ومع توقف رحلات الطيران، فإنه يشعر بالأمن والطمأنينة في ظل الإجراءات المتبعة، والتي تسري عليه وعلى كل من يعيش في الإمارات، وأنه مدرك تماماً أنه لا يوجد شخص يحتاج للمساعدة في «دار زايد» إلا وامتدت له أيادي الخير لتساعده.
بدوره أكد محمد عظيم، من الجنسية الباكستانية، ويعمل في متجر في الشارقة، أن الإمارات العربية المتحدة، قدمت الكثير من المساعدات لمن يقيمون على أرضها خلال الفترة الماضية، وأنها متواصلة في تقديم يد العون لكل من يحتاج للمساعدة خلال الفترة الحالية، ومع تفشي وباء كورونا العالمي.
وقال: إن هناك العديد من الإجراءات التي قامت بها الإمارات، جاءت جميعها لتصب في صالح المقيمين على أرضها، ومن بينها الإجراءات التي تمنع الاختلاط والتقارب بين الناس ونشر الوباء، وكذلك ضرورة إجراء الفحوص الطبية حول الفيروس، والعزل المنزلي، وفترة التعقيم الوطني، والإجراءات الخاصة بتقليل أعداد العمال في مقار العمل والسكن وفي المواصلات.
من جانبه، أشار سامي محمد عبد المنعم، من الجنسية المصرية، ويعمل في قطاع الإنشاءات، إلى أن دولة الإمارات وخلال هذه المحنة، حققت العديد من المكتسبات التي تشار لها بالعزة والفخر، كان من أهمها المحافظة على مدخول العامل البسيط، وصرف مرتباتهم، وتجنيبهم طلب المساعدة أو العوز، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الطبية والمعيشية في مقار السكن وفي مواقع العمال، وتجنبهم أيضاً نشر الوباء.
وذكر أن العالم أجمع، عاش العديد من الأمثلة العالمية والتي اتخذت تجاه العمالة أو الفئات البسيطة، والتي أثرت سلباً على حياه الأشخاص، إلا أن المتابع للأمر يدرك أن الإمارات لم تقم بمثل هذه الإجراءات، بل وقفت بجانب العمال، وقدمت لهم مساعدات طبية وعينية واجتماعية، ووفرت لهم حياه كريمة تليق بإنسانيتهم، بل وفي وقت تخلت فيه بلدانهم عنهم.
وأفاد بأن الجميع تصله الرسائل التوعوية، وبكافة اللهجات واللغات، لتؤكد على الإجراءات المتبعة تجاه العمال، والخدمات والتسهيلات التي تمنح لهم، حتى الإجراءات المتعلقة بتسفيرهم على بلدانهم، إن كان لديهم رغبة في ذلك، بالإضافة للإجراءات الجديدة والتي أقرتها الدولة، مؤخراً، بالسماح بمغادرة البلاد، مع الإعفاء من الغرامات المقررة. 
من جانبه، أشار ساجي مهاميد، من الجنسية الهندية، ويعمل في أحد المطاعم، إلى أنه يعيش في الإمارات منذ نحو 10 سنوات، وأنه لا يستطيع أن يتخيل أنه من الممكن أن يظل طوال هذه السنوات خارج بلاده، إلا في بلد مثل الإمارات تقدر العمل وتحترم العمال وتساعدهم.
وقال: إنه وخلال هذه الفترة الماضية، والتي يعيشها العالم في ظل جائحة كورونا، استطاعت الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة، أن تخفف من حجم المعاناة والضيق الذي يشعر به الأشخاص في ظل توقف حركة الطيران بين البلدان، وكذلك فترات البقاء في المنزل خلال ساعات التعقيم، وقلة ساعات العمل وتوقف العديد من الأعمال، إلا أن الجميع قدمت له المساعدة، ولم يظهر شخص طلب المساعدة إلا ووجد من يساعده وييسر أمره.
ولفت إلى أن الإجراءات التي تقوم بها الإمارات حالياً للعمال، والتي تتنوع في العديد من أوجه الحياه في العمل والمسكن والشارع العام، والخدمات الصحية العلاجية والإجراءات المتبعة، مع المواطنين والمقيمين، تؤكد أن بلاد «زايد» الخير تقدر الإنسان وتحترم أدميته، وتعمل على توفير حياه كريمة لمن يعيش على أرضها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©