عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (الظفرة)
أكد أهالي منطقة الظفرة التزامهم بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن التباعد الجسدي والتخلي عن الزيارات الاجتماعية أثناء عيد الفطر السعيد، والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا.
وأشاروا إلى أن بعض العادات والتقاليد التي ارتبطت بالعيد خلال السنوات الماضية مثل شراء مستلزمات العيد قبله بأيام وأداء صلاة العيد في المصلى وتبادل الزيارات الأسرية وإقامة الولائم و«العيدية» وارتداء ملابس العيد الجديدة، أصبحت اليوم في ظل الوضع الحالي خطراً كبيراً ليس على الفرد فحسب، بل على المجتمع ككل.
ووأضحوا أنه في ظل انتشار فيروس كورونا «كوفيد- 19» وسرعة انتشاره الكبيرة فإن التباعد الجسدي والمكاني واجب وطني.
سلامة الفرد والمجتمع
وتوجه الدكتور الطاهر الكندي المرر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن العيد يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية، وأن التباعد الجسدي خيار لا بديل عنه.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كافية حتى يلتزم بها الجميع، نظراً للمكانة الكبيرة التي تترسخ لسموه في قلوب الجميع من حب وتقدير وتفانٍ، ويقيناً بأن كل توجيهات سموه تنصب بشكل أساسي في مصلحة أبناء الشعب.
وبين الكندي أنهم اتفقوا مع بعضهم بعضاً على أن يكون الاحتفال بالعيد مقتصراً على التهاني عبر الهاتف ومن داخل المنزل ولن يقبل أحد بما يخالف تلك التوجيهات.
تكاتف الجميع
وتوجه خليفة سهيل المزروعي، بالدعاء إلى الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء، مؤكداً أن طاعة ولي الأمر من طاعة الله ورسوله ولذلك يجب أن يلتزم الجميع بتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين، فالقيادة الرشيدة وجهت كافة الإمكانيات والتجهيزات لمواجهة هذا الوباء، ويجب أن يلتزم الجميع ويتعاون بالتباعد الجسدي خلال العيد والذي يأتي متوافقاً مع شريعتنا الغراء وسنة نبينا الكريم، مؤكداً أن رفع البلاء لن يكون إلا بتضافر وتكاتف الجميع والتزامهم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
على قلب رجل واحد
ويشير حمد خميس ذيبان المنصوري، المدير التنفيذي لإدارة مستشفيات الظفرة، إلى أن الوضع الحالي سيكون خطيراً إذا لم يلتزم الجميع بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على أن ينعم المجتمع بالصحة والسلامة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود من الجميع وأن يكون الإحساس بالمسؤولية هو شعور كل فرد في المجتمع.
وبين المنصوري ضرورة أن يفكر كل من قد يخالف التوجيهات والتباعد الجسدي في العيد بخطورة أن يفقد شخصاً غالياً عليه دون أن يشعر قبل أن يقرر الخروج ومخالفة التوجيهات وخاصة أن هذا الخطر قريب من الجميع إذا ما خالف الشخص التوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، وأن خطره لا ينصب على الشخص فقط بل يمتد إلى جميع من حوله. وأكد المنصوري أن هذه الفترة ستنتهي قريباً ويعود الجميع إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بشرط الالتزام والإحساس بالمسؤولية، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد وأن يلتزموا بكافة التوجيهات والاشتراطات الصحية المطلوبة ولذلك يجب أن يتخلى الجميع خلال العيد عن بعض العادات والتقاليد، وأن يكون الاحتفال بالعيد داخل المنزل لأن جميع أفراد أسرنا عزيزون علينا من أب وأم وجد وجدة وأبناء، وكذلك بقية أفراد الأسرة، ولذلك يجب أن نحافظ عليهم بالالتزام التام بالإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية.
التجمعات السكنية
توقع محسن العامري، من مركز أبوظبي لإدارة النفايات في الظفرة، أن يشهد عيد الفطر المبارك التزاماً كاملاً من جميع أفراد المجتمع في منطقة الظفرة، كما التزموا خلال شهر رمضان المبارك، وهذا نابع من إحساسهم بالمسؤولية، وحرصهم على تخطي خطر هذا الوباء الذي ينتشر بكثرة وسط التجمعات السكنية.
وطالب العامري بأن تكون توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة التخلي عن بعض عادات العيد والتباعد الجسدي، وعدم التجمعات نصب أعين الجميع حتى لا تتسبب مخالفة فرد لهذه التوجيهات في إصابة نفسه، أو غيره من أفراد المجتمع ممن لا ذنب لهم في ذلك.
الالتزام التام
قال الشاعر والإعلامي راشد بن فطيمة المنصوري إنه مثل غيره لم يشتر ملابس العيد للتأكيد على أهمية أن يكون الاحتفال بالعيد داخل المنزل في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وأن يكتفي بتقديم التهاني والمعايدة عبر الهاتف حتى يضمن سلامة الجميع.
وأوضح المنصوري أن الالتزام بطاعة ولي الأمر واجب، كون التوجيهات صادرة من القيادة الرشيدة وهي حريصة أشد الحرص على أمن وسلامة جميع أفراد المجتمع ولا تتخذ أي إجراء إلا فيما يصب في مصلحتهم، ولذلك يجب أن يكون رد الجميع من أبناء الشعب تجاه قيادتنا الرشيدة هو الالتزام ثم الالتزام ثم الالتزام التام حتى ننجح في تخطي هذه المرحلة الحرجة ويتم القضاء على ذلك الفيروس الذي لا يفرق بين كبير أو صغير وقد يصيب خطره الجميع.
