عدد اليوم
محمد قناوي (القاهرة)
أكدت النجمة نيللي كريم أن مسلسلها الرمضاني «بـ100 وش»، الذي تخوض به السباق الرمضاني الحالي لا علاقة له بفيلم «عصابة حمادة وتوتو»، الذي قدمه الزعيم عادل إمام، ولبلبة، موضحة أن أحداث المسلسل كشفت أثناء عرضه في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، عدم وجود تشابه، وأن قصة المسلسل بعيدة تماماً عن الفيلم، وقالت إن المسلسل أعادها للكوميديا التي تعشقها، وأن تقديمها ذلك العمل جاء من منطلق أنه كوميديا خفيفة تأتي في وقت ترغب فيه الناس في الضحك والترفيه لما يعانونه خلال فترة العزل المنزلي، وأن غيابها عن الدراما العام الماضي كان فرصة للراحة بعد مشاركتها في مواسم متتالية عدة.
تقول نيللي كريم: العام الماضي اتفقت مع المنتج جمال العدل على البعد عن الأدوار التراجيدية، وتقديم عمل كوميدي، فعرض عليَّ نص «النصابين»، وكان من المفروض أن نقدمه رمضان الماضي، ولكن تأخر الانتهاء من السيناريو واحتاج العمل لتصوير عدد ضخم من مشاهده خارجياً، ما دفع الشركة المنتجة لتأجيله لهذا العام، وقمنا بتغيير اسمه إلى «بـ100 وش».
وتضيف: من خلال هذا العمل كنت أريد أن يراني الجمهور بشكل مختلف، رغم أن الكوميديا ليست غريبة عني، فأنا قدمتها من قبل في أعمال عدة، بالإضافة إلى أنني تحمست لـ«بـ100 وش» لعدة أسباب على رأسها وجود كاملة أبو ذكري مخرجة للعمل، فهذا يشعرني بالطمأنينة، لأنها تتميز ببصمة خاصة وتجعل العمل متكاملاً وتقدم أفضل ما عندها وتساعدنا على ظهور أفضل ما لدينا، بالإضافة إلى وجود آسر ياسين والورق المختلف.
وقالت: إنها تقدم في المسلسل شخصية فتاة نصابة تدعى «سكر» لديها محل لتصفيف الشعر وتدير عمليات نصب مختلفة، في إطار كوميدي بمساعدة آسر ياسين الذي يشاركها بطولة المسلسل.
«سكر» تشبهني
وأشارت نيللي، إلى أن مسلسل «بـ100 وش» مكتمل العناصر وأحداثه مثيرة ومشوقة، خاصة أن الشخصية جديدة عليها ولم تقدمها من قبل، وأن ما يهمها في العمل الدرامي التلفزيوني هو السيناريو وموضوع العمل، مشيرة إلى أن الممثل المحترف ينبغي أن يتقمص جميع الشخصيات.
وتضيف: «سكر» هي بنت شعبية من بولاق، نرى قصة حياتها سريعاً من البداية، ثم نقدم ثقافتين مختلفتين، بنت من بولاق وشاب من الزمالك، فنرى النموذجين موجودين في كل مكان في الشعبي والهاي كلاس، وهما بيئتان مختلفتان تماماً.
وتكمل: ساعات أشعر أن «سكر» تشبهني كثيراً من الإفيهات التي ترددها، «فأنا مش نكدية وبحب الضحك حتى في الظروف الصعبة».
وكشفت نيللي كريم عن المعايير التي تختار على أساسها أدوارها سواء بالسينما أو التلفزيون، فقالت: حساباتي الفنية لا تختلف سواء كان العمل في السينما أو التلفزيون، إنما أحرص دائماً على اختيار العمل الجيد، حتى وإن كان برنامجاً تلفزيونياً، واعتدت أن أبحث عن مواصفات معينة فيما أقدم، تلك المعايير لا تختلف من مكان لآخر، فالعمل الجيد يفرض نفسه في أي مكان، لذا حساباتي لا تختلف من مكان لآخر أو من وسيلة لأخرى، فالمهم التركيبة ونوعية الدور.
مخرجة موهوبة
وعن تعاونها مع المخرجة كاملة أبو ذكري في المسلسل والتي تربطهما صداقة طويلة، قالت نيللي: أحب كاملة وهي مخرجة موهوبة، وأحلى أعمالي قدمتها معها بداية من فيلم «واحد صفر»، ثم مسلسلات «ذات، وسجن النسا»، وفيلم «يوم للستات»، وهذا المسلسل يعد العمل الخامس الذي يجمعني بها، وهي لها تقدير خاص لدي، لكن في نفس الوقت المخرج أحمد مدحت الذي كان من المفترض أن يتولى إخراج المسلسل قبل كاملة، لكنه اعتذر قبل بدء التصوير لظروف خاصة، فهو من المخرجين الذين أعتز بهم على المستوى المهني والشخصي.
وعن أغنية تترات المسلسل التي حملت اسم «مليونير» قالت نيللي: سعيدة بالأغنية، فهي لذيذة، وأعضاء فرقة «المدفعجية» موهوبون، والأغنية حققت ردود فعل جيدة.
وحول رأيها في المنافسة في شهر رمضان رغم وجود هذا الكم الهائل من الأعمال والنجوم، قالت نيللي: لا أخشى المنافسة، فأنا أركز على تطوير نفسي، كما أن وجودي وسط عدد من النجوم يجعلني أبحث دائماً عن التميز وتقديم الأفضل.
أتابع «فلانتينو»
وعن الأعمال التي تتابعها هذا الموسم، قالت نيللي: رغم انشغالي بتصوير مسلسلي إلا أنني أتابع «فلانتينو» للزعيم عادل إمام، و«خيانة عهد» للنجمة الكبيرة يسرا، ومسلسل «الاختيار» لأمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، أما باقي المسلسلات، فسوف أشاهدها بعد رمضان.
وأضافت أنها تواصل تصوير المشاهد المتبقية لها في المسلسل، حيث إنها لم تنته حتى هذه اللحظة من باقي مشاهدها وأكدت أنها من المفترض أن تنتهي منه هذه الأيام، معربة عن سعادتها الغامرة بردود الأفعال التي تلقتها حول المسلسل منذ بداية العرض، وأكدت بالمعنى الدارج «قدمت (بـ100 وش) علشان كنت عايزة أبسط الناس».
أنا وآسر
تحدثت نيللي عن العمل الثاني الذي يجمعها مع آسر ياسين في الدراما بعدما تعاونا سينمائياً، فقالت: بالفعل سبق وأن التقينا سينمائياً في أول بطولة له «احنا اتقابلنا قبل كده»، وأنا محظوظة لأن معي بطل «يشيل مسلسل لوحده»، وهذا يفرحني، وكنا متفقين من العام الماضي أن نعمل معاً، وميزة المسلسل أن به شخصيات كثيرة، وجميعهم وجوه جديدة ودمهم خفيف.
فرصة للراحة
قالت نيللي عن غيابها العام الماضي عن الدراما، وما إذا كان ذلك أغضبها: لم أغضب إطلاقاً وبصراحة شديدة كنت «عايزة أرتاح» ووجدتها فرصة للراحة والاستجمام، إذ عانيت التعب والإرهاق الشديد على مدار خمس سنوات، في أدوار كانت صعبة ومرهقة، على سبيل المثال مسلسل «سقوط حر» كان صعباً للغاية وتفاصيله كثيرة، واعتمد على النفسية «كان هيدخلني مستشفى المجانين»، كما أن الدراما تأخذ فترات كبيرة من المجهود والتصوير وخلافه.
