الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

91 % من موظفي «الاتحادية» راضون عن العمل عن بُعد

91 % من موظفي «الاتحادية» راضون عن العمل عن بُعد
17 مايو 2020 01:53

دبي (الاتحاد) 

كشفت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن نتائج دراسة أعدتها مؤخراً، حول تطبيق منظومة العمل عن بُعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة على مستوى الحكومة الاتحادية، شملت 53 وزارة وجهة اتحادية، وشارك فيها 6327 موظفاً. وتضمن استبيان الدراسة، الذي أرسل عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، 32 سؤالاً موزعة على مجموعة محاور.
وأكدت عائشة السويدي، المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن الدراسة تعد واحدة من سلسلة خطوات وإجراءات مهمة قامت بها «الهيئة»، على مستوى الحكومة الاتحادية، خلال الظروف الاستثنائية الطارئة وأزمة كوفيد-19، لا سيما تنظيم عملية العمل عن بُعد في الحالات الطارئة.
وذكرت أن الدراسة خلصت إلى نتائج مهمة، تساعد الجهات الاتحادية بشكل عام، و«الهيئة» خصوصاً، في رسم السياسات، والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل، وتنظيم مسألة العمل عن بُعد؛ لتحقيق أفضل النتائج المرجوة، والحفاظ على صحة وسلامة الموظفين، وضمان الإنتاجية العالية.
 وقالت: «لقد أظهرت نتائج الدراسة أن 91% من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن تطبيق منظومة العمل عن بُعد.. وأن 96% منهم طبقت جهات عملهم نظام العمل عن بُعد في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، في حين أفاد 92% من المستطلعة آراؤهم أنه يتم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم بشكل أسبوعي أو يومي، خلال فترة العمل عن بُعد». 
 وأشارت، إلى أن 85% من المشاركين رأوا أن جهات عملهم وفرت المتطلبات التكنولوجية اللازمة لأداء العمل عن بُعد، وأكد 61% أنهم لم يواجهوا أية صعوبات عند تطبيق العمل عن بُعد.
وحسب نتائج الدراسة، فإن 50% من المشاركين يتم توثيق مهامهم عن طريق تقارير دورية تتم مشاركتها مع المسؤولين في الجهة، في حين أن 37% من الموظفين المشاركين يتم توثيق مهامهم من خلال أنظمة إلكترونية.
وأشارت النتائج إلى أن 73% من الموظفين تمكنوا من أداء مهامهم عن بُعد بشكل كلي، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الموظفين الذين يعملون عن بُعد بشكل جزئي 22%.
ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن 2327 مشاركاً يعملون في وظائف لا تستدعي تقديم خدمات حكومية للمتعاملين الخارجيين، ولكن يتطلب عملهم استخدام أنظمة إلكترونية أو ذكية لإتمامها، في المقابل فإن 1959 مشاركاً يعملون في وظائف تعنى بالتواصل مع المتعاملين لتقديم الخدمات من خلال استخدام الأنظمة الإلكترونية والذكية، أو إنجاز المعاملات الحكومية من خلال مراكز تقديم الخدمات. 
 في حين أن 823 موظفاً مشاركاً في الاستطلاع، تتطلب وظائفهم تواجدهم الفعلي في مقر العمل؛ للقيام بمهام لا يمكن إتمامها عبر الأنظمة الإلكترونية.
وذكر حوالي 90% من المشاركين في الدراسة، أن القيادة العليا في جهات عملهم تثق بقدرة الموظفين على أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، عبر العمل عن بُعد، ورأى 45% من المشاركين أن جهات عملهم نجحت في تحويل الخدمات المقدمة لجمهور المتعاملين إلى إلكترونية وذكية بنسبة 100%، بينما يرى 43% أن نسبة التحول الإلكتروني والذكي للخدمات التي تقدمها جهاتهم للمتعاملين تتخطى حاجز الــ 80%.
وقفت الهيئة، خلال الدراسة، على بعض مقترحات المشاركين فيها لتطوير منظومة العمل عن بُعد في الحكومة الاتحادية، وكان من بينها: (استخدام أنظمة إلكترونية وذكية لمتابعة وتوثيق أداء المهام خلال فترة العمل عن بُعد، وإعادة النظر في أنواع العقود في الحكومة الاتحادية، وإتاحة خيارات العمل المرنة وعكسها ضمن أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية).
ومن المقترحات: (تطوير منظومة العمل عن بُعد، بما لا يخل بمبادئ تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة والاجتماعية للموظفين، وتفعيل أنظمة الصحة والسلامة المهنية للموظفين خلال فترة العمل عن بُعد، وتوفير الأنظمة التقنية المتعلقة بالأمن السيبراني خلال فترة العمل عن بُعد).
كما اقترح الموظفون المشاركون في الدراسة: (إيجاد آليات لمتابعة الأعمال ضمن الوظائف النوعية، كالوظائف الإشرافية، ووظائف إعداد السياسات، والوظائف ذات الطبيعة البحثية.. وإتاحة فرصة العمل عن بُعد بشكل تدريجي للموظفين الذين سيتقاعدون خلال 3 إلى 5 سنوات).

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©