نجحت وزارة الخارجية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، في لمّ شمل طفلة سورية تبلغ من العمر أربع سنوات بوالدتها، بعد فراق دام شهرين بسبب جائحة «كورونا»، وفي يوم زايد للعمل الإنساني. ووسط مشاعر الفرح، استقبلت الأم طفلتها في مطار الشارقة أمس، وأكدت الأم أنها طوال الشهرين الماضيين كانت في أشد الاشتياق لجمع شملها بطفلتها من جديد، وأنها لا تستغرب هذا العمل الإنساني في بلد الخير والإنسانية، بلد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي يوم عزيز على الجميع، وهو يوم زايد للعمل الإنساني. وأضافت الأم «هديل» لـ «الاتحاد»، أن ابنتها «شام»، كانت قد سافرت رفقة جدتها، منذ أكثر من شهرين إلى سوريا، وأنها كانت تنوي اللحاق بهم بعد 10 أيام من سفرهم، إلا أن قرار منع السفر وفقاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذت بسبب «كورونا» حرمها من السفر، وظلت على هذه الحال طوال الفترة الماضية. وأشارت إلى أنها لجأت للجهات المعنية وشرحت لهم الموقف، حيث تحققت لها السعادة من جديد، ووصلت ابنتها في مطار الشارقة الدولي، وسط شعورها بالسعادة لجمع شملها بابنتها «شام» من جديد لتكون رفقة شقيقها، إبراهيم- عامان ونصف العام.