عدد اليوم
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل المنجزات وله العديد من المآثر التي يحتفي بها الكل، لقد كان مثالاً للتسامح، وغرس مفاهيم التعايش والترابط والاتحاد بين جميع شعوب العالم.
وقال معاليه، في كلمته بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «إن هذا اليوم يمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، لقد كان الوالد المؤسس شخصية استثنائية سجلها التاريخ العالمي في العديد من المناسبات والوقفات والأعمال والإسهامات، كان زايد أيقونة الإنسانية ورمز الوحدة الوطنية، لأن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية، وكان يؤمن بأن الإنسان محور كل تقدم حقيقي مستمر مهما أقمنا من مبانٍ ومنشآت ومدارس ومستشفيات، وكان يؤكد أن الإنسان القادر بفكره وإمكانياته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها والنهوض بالمجتمع، وجعل من كل فرد في هذه الدولة عاملاً أساسياً في النهضة الحضارية التي تشهدها بلادنا».
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع أن: «هذه المناسبة تبين لنا أهمية توظيف كافة الأدوات لخدمة الفرد والمجتمع، فقد كان الشيخ زايد حريصاً على الاستثمار في بناء الإنسان، وهو ما يتجلى اليوم في دور دائرة تنمية المجتمع التي تعمل على تحقيق حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة».
