قبل البدء كانت الفكرة: «ما أدري إذا تشاركوني يا إخوان في نفس المعضلة، بعض الكلمات من كثر ما يرددها الناس في الطالعة والنازلة، تسبب غثياناً، وتحسس عند سماعها، وتضيق الصدر، مثل: الإيجابية، الخصخصة، (الكوتش)، أو مدرب السعادة الروحية، «اتش. آر» الاستشراف، بريك داون»!
خبروا الزمان فقالوا: حتى أكثر النساك تقوى، يضع أنفه خارج صومعته.
◆ قد يبذل المرء ماله في إصلاح أعدائه، فكيف يذهل العاقل عن حفظ أوليائه.
◆ الهَمّ يخترم الجسيم نحافة..... ويُشيب ناصية الصبي ويُهرم
تقاسيم على اللغة: من صفات المرأة في اللغة: الجارية، الطويلة السبطة، الوضيئة، عليها مسحة من الجمال، العيطبول، طويلة العنق، الغانية، المستغنية بجمالها عن الزينة، الوسيمة، ذات الجسد الثابت، القسيمة، ذات الحظ الوافر من الحسن، الرعبوبة، بيضاء اللون، رطبة، الزهراء، البيضاء المائلة إلى صُفرة، كلون البدر، الدعجــاء، شديدة سواد العين مع سعة المقلة، الشنباء، رقيقة الأسنان، مستوية، الخود، الشابة حسنة الخلق، الخرعبة، حسنة القد، الهيفاء، لطيفة البطن، الممشوقة، لطيفة الخصر مع طول، الخدلّجة، السمينة الممتلئة الذراعين والساقين، الربحلة، الضخمة في اعتدال، السبحلة، الضخمة بلا عيب، البرمادة، التي ترتج من سمنها.
الغرفة المظلمة: فيلم «زوربا اليوناني Zorba the Greek» فيلم درامي أنتج عام 1964 بالأبيض والأسود بين أميركا واليونان، قصة وسيناريو «نيكوس كازا نتزاكيس»، إنتاج وإخراج ومشاركة في السيناريو «ميخائيل كاكو يانيس»، بطولة «أنطوني كوين، إيرين باباس»، الموسيقى للسياسي والموسيقار اليوناني «ميكيس ثيودوراكيس»، تصوير «والتر لاسالي»، رشح لعشر جوائز أوسكار، فاز بثلاث منها، أفضل ممثلة مساعدة لـ«ليلى كيدروفا»، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل إنتاج فني لـ«فاسيليس فوتوبولوس»، عرف العالم من خلال هذا الفيلم رقصة «زوربا» الشهيرة.
محفوظات الصدور:
لي صـــــــــــــــــــاحب كالبـــــــــــــــازي       متعَـــــــــــــــــــــــلّي عــــــلى وْكَـــــــــــــــــــــــــــــــــرَه
واليـــــــــــــــوم حــــــــــــــــــــــــبه خـــازي     حتّ وقلبي انكره
ثرهــــــــــــــا ربعــــــــــة غـــــــــــــــــــــوازي     ما هناك مقادره
***
آهــــــــــــــــــا الحــــــــــذر هالمـــــــــــره    لا تزقر يا هلي
مــــــا يشـــــــــــــــــــــــــــتهون اليَـــــــــــرّه          لي مـــــــــــــــــا عِطّــــــــــــــــــــــيَوا خَـــــــــــــرِي
***
لأول بزاغــــــــــــــــــــــــــــــور ونماري      وين ذاك الزمر والغَيّه
ودّرونا وأزبنــــــــــــــوا خــــــــــــــــاري           في طــــــــــــــــــــــلاع الدار عَشـــــــــــــــــويّه
حديث أهل الدار: نقول في المثل: «التمر بالخصّ، والعيش بالقَصّ»، بمعنى التمر تتنقاه، أما الرز فتأكل ما دونك، ونقول: «إذا بغيته يجنع، طرشه يجلع»، أي إذا لم يصدقك أو يكتفي، دعه يقلع من قوسة «يراب، قله، يزل، ضميدة» التمر، ونقول: «احضر عند النبات، وغيب عند اليداد»، بمعنى تواجد عند تنبيت النخلة، وغب عند جني الرطب، ونقول: «جارب وعد، وباعد ويِدّ»، وهي نصيحة عند زراعة وفسل النخل، ونقول عن الثمر الذي يرث العوق، ويمشي البطن مثل؛ الهمبا الذي يعمل اخراي «خرّاج»، وكذلك الزيتون، ونعني به الجوافة همبا مريحاني أو زيتون مرياحي:
ما وايب الزرع يا الزيتون         هبـــت من الشـــــــــرق مــــــــــرياحي
طعمــــــك حلو وزين يا الزيتون                لكن فيك طــــبع شـــين مرياحي.