أبوظبي (الاتحاد)
قال الدكتور سعيد محمد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بمناسبة الذكرى الـ44 لتوحيد القوات المسلحة: إن قرار توحيد القوات المسلحة، الذي اتخذه المجلس الأعلى للاتحاد، برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في السادس من شهر مايو عام 1976، كان يوماً تاريخياً ونقلة نوعية مشرفة في مسيرة الإمارات، وجسد عمق الإيمان بالوحدة والمصير المشترك لكل أبناء الإمارات.
وأضاف: اليوم تشهد كل دول العالم، بأن قواتنا المسلحة صانعة للسلام والاستقرار، حيث اكتسبت إعجاب العالم وتقديره في كل الأعمال الإنسانية وغيرها، التي نفذتها خارج أرض الوطن، لما تميزت به من أخلاق سامية وكفاءة وقدرة على العمل في كل الظروف، وشكّلوا بذلك نموذجاً للجيش المعاصر الإنساني الصلب، المدافع عن الحق، والمتمتع بالمعرفة والمهارات والقدرات المتطورة.
واختتم كلمته قائلاً: «بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، نقف إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم لخدمة الوطن وإعلاء رايته، وسطروا أروع ملاحم الصمود والعطاء والبطولة في الدفاع عن الإنسانية والقيم النبيلة، وصون أمن واستقرار وسلام المنطقة بأكملها».