امرأة ترتدي الكمامة وتحمل بعض احتياجات بيتها من مواد البقالة، تسير وحيدة قرب نافورة «تريفي» في روما، حيث بدا المكان خالياً بالكامل من جموع السياح الذين طالما توافدوا عليه، لكنه أصبح الآن مهجوراً وموحشاً بسبب إجراءات الإغلاق جرّاء وباء كورونا الذي ما تزال إيطاليا إحدى أكبر بؤره في العالم. فمتى تستعيد «تريفي» رقصاتها الشهيرة؟ وهل تزول الكآبة عن وجه روما المعروفة بملامحها المبتسمة والمبتهجة؟ (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)