السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عيادة «افتراضية» للاستشارات النفسية والاجتماعية «مجاناً»

عيادة «افتراضية» للاستشارات النفسية والاجتماعية «مجاناً»
30 ابريل 2020 02:20

منى الحمودي (أبوظبي)

أطلق المركز الوطني للتأهيل عيادة افتراضية للاستشارات النفسية والاجتماعية لمرضى المركز لمتابعة الحالات وعلاجها من طرف الأطباء والاستشاريين المتخصصين، وذلك تماشياً مع جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية أفراد المجتمع.
وقال محمد سالم الظاهري رئيس إدارة مجلس المركز: نظراً لظروف أزمة كورونا، وما قد يترتب عليها من تحديات نفسية وصحية واجتماعية، ناتجة عن القلق والضغوطات، ارتأت الإدارة ضرورة تحقيق ما يسهم في تقليل هذه التداعيات، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس. وأضاف: اقتضت الحاجة  أكثر من أي وقت مضى، إطلاق عيادة افتراضية موجهة لمرضى المركز بدرجة أولى ومتابعة للحالات التي تعاني مرض الإدمان على المؤثرات العقلية، والاستفادة من الاستشارات المجانية التي يقدمها لهم الأطباء والاستشاريون المتخصصون، سواء كان ذلك عبر البريد الإلكتروني، أو الهاتف، مع توفر كافة ضمانات الحفاظ على الخصوصية، وسرية البيانات.
وأوضح الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، أن العيادة موجهة لمرضى الإدمان بالدرجة الأولى والحالات المتأثرة نفسياً بشكل سلبي من تداعيات أزمة جائحة «كورونا».
ولفت إلى أنه من الممكن أن يصاب مرضى الإدمان بالإحباط والقلق والوسواس القهري أو الاكتئاب، ولذلك يأتي عمل العيادة المجهزة بفريق طبي يعمل على استقبال المكالمات من الجمهور عبر الاستشارات المجانية التي يقدمها لهم المركز خلال ساعات العمل الرسمية من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس. 
وذكر أنه يمكن التواصل مع المركز الوطني للتأهيل من خلال القنوات الرسمية المعتمدة بالاتصال عبر بدالة المركز في سرية تامة بالرقم المجاني 8002252 أو عبر البريد الإلكتروني  info@nrc.gov.ae أو عبر متابعة حسابات التواصل الاجتماعي للمركز. وأشار إلى أنه تم اعتماد البريد الإلكتروني كآلية للتواصل وطلب الدعم، وعلى المريض إرسال رسالة يصف فيها المشكلة أو الحالة، ومن ثم يرد عليه المعالج النفسي، ويقدم له النصائح مباشرة، أو قد يطلب منه معلومات إضافية، ليراجع الحالة، وبالتالي يقرر إذا كانت هناك حاجة لعقد جلسات حوارية، ومن ثم تقديم النصائح والإرشادات التي من شأنها المساعدة في الحد من المشكلة أو التخلص منها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©