المسعفون في أكاديمية «فورت توتن» العسكرية بنيويورك يقفون دقيقة صمت، حزناً على زملائهم المصابين بفيروس كورونا، أو الذين قضوا جراءه. وكانت مدينة نيويورك، التي تعد أكبر بؤرة للوباء في الولايات المتحدة، قد سجلت ذروة الإصابات والوفيات في 20 أبريل الجاري، وهو يوم يصعب محوه من ذاكرة المسعفين، حتى في ظل التراجع التدريجي للأرقام، وما يصاحبه من عودة تدريجية للأنشطة الخدمية والتجارية في المدينة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)