قبل البدء كانت الفكرة: «رامز وكورونا» بصراحة.. وايد في رمضان، يعني في الرمضانات الماضية كان يجيب للكثير منّا الحموضة، هذه المرة لوعة كبد، وغثيان، وعوارض «الكورونا» وتلبكات معوية، وكأن الواحد يشم رائحة بلاستيك يحترق باستمرار في غرفة ضيقة.
خبروا الزمان فقالوا:
ومن العداوة ما ينالك نفعه        ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
◆ حين تخذلك كل الأشياء التي حولك، لا تحاول أن تثق بها مجدداً، فقط حاول أن تثق بأنك تستطيع العيش من دونها.
◆ قبورنا تُبنى ونحن ما تُبنا، فليتنا تُبنا من قبل أن تُبنى
تقاسيم على اللغة: هناك أمثال ضُربت في أشخاص، وصفات أفعالهم خلدتهم في ذاكرة الناس: أبصر من زرقاء اليمامة، أوفى من السموأل، أحلم من الأحنف بن قيس، أحمق من هبنقة، أجود من حاتم الطائي، أفصح من سُحبان بن وائل، أبلغ من قس بن ساعدة، أعدى من الشنفرة، أطمع من أشعب، أخلف من عرقوب، أفرس من بسطام، أدهى من قيس بن زهير، أكذب من مسيلمة، أصدق من أبي ذر الغفاري، أعز من كليب بن وائل، أشجع من ربيعة بن مكدم.
الغرفة المظلمة: ثلاثية أفلام «العراب The Godfather»، يعد من أشهر أفلام هوليوود التي تحكي عن الجريمة المنظمة، مقتبس عن رواية «العراب» للكاتب «ماريو بوزو»، التي صدرت 1969، وتحولت إلى فيلم عام 1972 الجزء الأول، والجزء الثاني 1974، والجزء الثالث 1990، من إخراج «فرانسيس فورد كوبولا»، وإنتاج «إلبرت رودي»، وسيناريو «كوبولا، وماريو بوزو»، بطولة «مارلون براندو وآل باتشينو، ودي نيرو، ديان كيتون، روبرت دوفال، أندي غارسيا»، صُنف في المركز الثاني لأفضل الأفلام العالمية بعد فيلم «المواطن كين»، فاز بتسع جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل لـ«مارلون برنادو» الذي رفض الجائزة، بسبب سوء معاملة أميركا وسينما هوليوود لسكان أميركا الأصليين، الغريب أن الموسيقي «نينو روتا» فاز بالأوسكار في الجزء الأول، ثم سحبت منه، لتضمينه موسيقى العراب مقطوعات قديمة له ظهرت في فيلم آخر، ولكن في الجزء الثاني من العراب نال الأوسكار عن موسيقاه.
محفوظات الصدور:
أغــــــلا هــــــوى وألقـف هــــــــوايين            والكــــــوس ناغـــــــــاني واناغـــــــــيه
يا أهل الهوى وين الهــوى وين         خِــلّ فــــــــــــرَط من كـــــــف عـــــــاليه
 
هات لي حبر وقرطـــــاس وقـــلم           بكتب لخِـــلٍ سطا القلب وقلم
إعســـــــلٍ ريجــــــه ولو سِـــــكّر قـــــــلم                                    صافي امصفى له العصر صان
 
ما يرقد المفيوعي         لي مصــــــــيوب بيـــراح
يرقد خِليّ البالي        لي من الهـــم استراح

حديث أهل الدار: من المصطلحات المحلية، نقول: ما بظهر من يزاك، إحقاقاً للمعروف، ويزاك على القيض أو على الغوص، للمحاسبة، ونقول: مبروك ما دبّرت، للمعرس، ونقول: لوال، للمسافر، ونقول: عداك الشر، للمصاب، ونقول: أركب الهزيل لين تلحق السمين، للعجول، ونقول: ما مات إلا بلق عينه، للأمر عينه.