قبل البدء كانت الفكرة: «ترامب أو الدكتور ترامب» كل خطاباته اليومية بشأن مرض «كورونا»، ولا فيها شيء من السياسة، ومجمل مقترحاته العلاجية لا يدري العالم من أين يستقيها؟ مرة العلاج بالأشعة البنفسجية، ومرة التعرض للشمس الحارقة، ومرة العلاج بـ«ديتول» عبر الوريد أو حقن المريض بمعقمات، مما حدا بالشركة المصنعة لمواد التنظيف والتعقيم إلى تحذير جمهورها من هذا العلاج، وإدخال أي مواد من شركتها في جسم الإنسان، بعد تلك الشكوى من الشركة، ظهر «الدكتور ترامب»، وقال: «والله أنا اتمسخر»!
خبروا الزمان فقالوا: - إذا كان الشخص سريع الحزن، فتأكد أن هناك من أتعب قلبه بدون رحمة.. جبران.
- أَضَرَّت بِضَوءِ البَدرِ وَالبَدرُ طالِعٌ   وَقامَت مَقامَ البَدرِ لَمّا تَغَيَّبا.. البحتري.

- من محاسن الذاكرة الضعيفة أن الشخص يتمتّع بالأشياء الجيدة عدّة مرات، وكأنها أول مرة.

تقاسيم على اللغة: من أسماء صغار الحيوانات التي نجهل أكثرها، فلا نعرف غير صغير الأسد وهو الشبل، وصغير الحصان مُهر، أما صغير الضبع فيسمى فرغلاً، وصغير الخنزير خنوص، والأرنب خرنق، والفأر درص، وصغير الضب حسل، والدب الديسم، والنسر الهيثم، والثعلب الهجرس، وصغير الفيل دعفل، والنعام رأل، والنمر هرماس، والزرافة خليف، والقرد الغشة، والسلحفاة الغيلم، وصغير الذئب جرموز، وجرو، وإذا كانت أمه ضبعة، سمي السِّمع، وهو الذئب الأرسح، والعسبار صغير الضبع من الذئبة أو السرحانة أو العسقلة أو السّنداوة، وكلها مسميات لأنثى الذئب، والدَّيسم هو ولد الذئب من الكلبة.
الغرفة المظلمة: فيلم «الخلاص من شاوشانك، The Shawshank redemption‏» من إنتاج 1994، مأخوذ عن رواية الكاتب «ستيفن كينغ»، «ريتا هيوارث والخلاص من شاوشانك»، سيناريو وإخراج «فرانك درابونت»، وبطولة «مورغان فريمان» و«تيم روبنز»، وإنتاج «نيكي مارفن»، ترشح لسبع جوائز أوسكار، لكنه لم يفز بأي واحدة، احتل المركز الأول في كل القياسات لأفضل الأفلام في تاريخ السينما، وكذلك بقياس المشاهدة على الإنترنت.
محفوظات الصدور:
عينك بحرهاعاتي... يخشى غزرها الحوت
دعجا كحلها ذاتي... فيها سحر هاروت
***
مَا ابَى عَلَيْكُمْ مَالْ قَارُوْن... وِالاَّ سِيَادَةْ سَاحِلْ عْمَان
مْوِدّ وَابَاكُمْ تْوِدُّوْن... مَا اطِيْج يَا الْمَضْنُوْن حِقْرَانْ
***
ما مطلبي من هيلي... مطلوبي من هَلَه
لي من عوده يميلي... وأعضاه معزّله
يشبه ظبي المقيلي... والراعي جَفّله
ببيع جمع نخيلي... لو طاعوا به هَلَه

حديث أهل الدار: من السنوات المشهودة في الماضي، وبها أرخوا الولادات وبعض التواريخ، لكنها غابت مع معاصريها، وتناست تواريخها، سنة الدِبي، سنة اليوعة، سنة القحط، سنة عيش الأمير، سنة اليدري، سنة الطهف، سنة الطبعة، سنة اليراد، سنة سِكْتو، سنة الغارة، سنة الظعن «الرحيل من مكان لآخر»، وسنة الختم «ختم الرحيل».