قبل البدء كانت الفكرة: أجمل التهاني للجميع كبيركم وصغيركم بقدوم الشهر الفضيل، صحيح أنه هذا العام مختلف، وقد أتى غريباً، لكن لن يغادرنا بإذن الله غريباً، صوماً مقبولاً، ورزقاً موفوراً، وسعادة لا تفارقكم، وصحة لا تبرحكم، بالحكمة والصبر سنجتاز المحنة، وستعود البسمة.
خبروا الزمان فقالوا: المحظوظ لو سقط في البحر، فسيخرج وفي فمه سمكة.
احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا ما شبع.
عندما فقد الكاتب «غارثيا ماركيز» ذاكرته في آخر سنواته، قال لصديقه الذي يجلس بجانبه: «أنا لا أعرفك.. ولكن أعرف أني أحبك».
تقاسيم على اللغة: من معاني بعض مسميات الشعراء، ابن دريد، الدريد من لا أسنان له، الأخطل، مسترخي الأذنين، ابن الأكتم، الأكتم، عظيم البطن، الجاحظ، من في عينيه جحوظ، الأحوص، من كانت إحدى عينيه أكبر من الأخرى، الحطيئة، قصير القامة، الأعشى، من لا يرى في العشاء أو المساء، الأخفش، صغير العينين، الخنساء، من أرنبة أنفها عالية، الفرزدق، القصير، الممتلئ، مستدير الوجه، الأشعب، عريض المنكبين، الشنفرة، كبير الشفتين.
الغرفة المظلمة: فيلم «الوجه ذو الندبة»، أو «Scarface» فيلم أميركي من إنتاج عام 1983، من إخراج «براين دي بالما»، وإنتاج «مارتن بريغمان»، ومن كتاب سيناريو الفيلم «اوليفر ستون»، وبطولة «آل باتشينو»، الفيلم إعادة إنتاج لفيلم ظهر عام 1932، بعنوان «آل كابوني»، الفيلم هي سيرة مهاجر كوبي، وكيف تحول من عاطل إلى أكبر تاجر مخدرات في أميركا، وهو مصنف كأفضل فيلم من بين 250 فيلماً في تاريخ السينما.
محفوظات الصدور: من قصائد محمد المطروشي

من ســـبايب لابـــــس الكوشـــــــي ** بالكـــرى الأعـيان ما اتهنّت
عسجدي ما هوب مغشوشي ** فيه نفسـي بخير كم ظنّت
منه قـــلبي دوم مدهـــوشـــــي ** يْوِنّ مثل الوَرق لي ونّت
العشق لو حَلّ في البوشي ** وابتلت بـــه ناقـــتي حَــــــنّت
لو عروسٍ في وسط حوشي ** أظهرت من خدرها ويَنّت
شفت سفنٍ تدقل بيوشي ** بالدقــايق وآخر إستَنّت
أربعــين رِكـبوا طــــروشي بالدَّلي ** والهين ما وَنّت
دوك رمـــان الهـــوى روشــــي ** واقطف أمّا نفسك تمنّت

حديث أهل الدار: من أسماء وصفات لحالة الرطب، حيث تبدأ الرطبة صغيرة خضراء تسمى «حبابو»، ثم إذا كبرت قليلاً، سميت «خلالة»، فإذا ما همدت تحولت من اللون الأخضر إلى البني، سميت «هامودة أو داموجة»، وإذا ما اصفرّت سميت «بسرة»، وإذا ما طبخ وغلي الرطب، سمي رطب «حسيل»، ونقول رطبة وشْبَه، ورطبة وصْمَه، فإن قرمها الطير، نقول رطبة مقرومة أو الناقوبة، أي التي نقبها الطير، أما الرطبة العافوصة، فهي التي سقطت من النخلة الأم وانعفصت أو داستها قدم، أما الخايوسة، فهي التي خاست، وتعفنت، أما الحاموضة، فهي التي حمضت وتغير طعمها.. يقول الشاعر:

يا ليتني دَبّاسي ** أنشر وأسوي خوص
وأظــلل على الغالـي ** اللي فالغبيب يغوص