حقاً، إن الكوارث والأزمات تجدد وعي الإنسانية بذاتها. وفي هذه الصورة نرى صاحبةَ متجر تبغٍ مغلقٍ في قلب نابولي بإيطاليا، وقد وقفت أمامه لتوزيع وجبات على المشردين. وباتت إيطاليا إحدى أكبر بؤر وباء كورونا منذ انتشاره خارج الصين، ما ضاعف معاناة اقتصادها المتعثر أصلاً، وأوجد أزمة إنسانية لم تشهد لها مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، لاسيما جنوبها الأقل تطوراً. وبالتضامن الإنساني تتجاوز الإنسانية كثيراً من أزماتها! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)