كان شارع الشانزليزيه في باريس على الدوام، أحد أكثر الأماكن حيوية وصخباً وازدحاماً، لكنه في هذه الصورة يبدو خالياً من أي حركة مرور للسيارات والمشاة، باستثناء شخص واحد يمر أمام مقاه مغلقة، وقد لبس الكمامة وبدا المكان حوله صامتاً وموحشاً، بسبب إجراءات الإغلاق الصحي المتخذة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، فهل توقع أحد قبل الآن أن تلبس جادة الشانزليزيه صمتها المطبق، ويبتلعها الهدوء الوبائي على هذا النحو؟! (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»)