عدد اليوم
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
كعادتها فى استضافة البطولات والأحداث الكبرى، تستعد الإمارات لاستضافة بطولة غرب آسيا العاشرة، والمقررة خلال الفترة ما بين 2 ولغاية 15 يناير من العام القادم، وهي الاستضافة الأولى لهذا الحدث الإقليمي، إلى جانب المشاركة الأولى فيه.
وتأتي استضافة الإمارات للبطولة بعد 20 عاماً على تنظيم النسخة الأولى التي استضافها الأردن، وفاز بلقبها المنتخب الإيراني، ومنذ ذلك التاريخ والبطولة تواجه العديد من التحديات التنظيمية يتقدمها ازدحام الأجندة القارية بالاستحقاقات المختلفة، وهو ما يعيق جدولة البطولة بشكل منتظم بحيث تقام كل عامين.
وبعد النسخة الأولى عام 2000، أقيمت النسخ التالية أعوام 2002، 2004، 2007، 2008، 2010، 2012، 2014، أما النسخة التاسعة فأقيمت عام 2019، ويبدو واضحا أن الفارق الزمني بين بعض النسخ كان لا يتخطى عاماً واحداً في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى خمسة أعوام كما حدث في النسخة الأخيرة التي أقيمت العام الماضي في العراق بعد خمسة أعوام من الانقطاع.
وسجلت النسخة الماضية للبطولة حضوراً جماهيراً لافتاً، حيث أقيمت في مدينتي كربلاء وأربيل بالعراق، وشهدت البطولة فوز المنتخب البحريني باللقب بعد تغلبه على نظيره العراقي بهدف نظيف بعد مجريات ماراثونية يوم 14 أغسطس الماضي، وهو اللقب الأول للبحرين على صعيد هذا الاستحقاق، والذي اعتبر بمثابة تمهيد لإنجاز تاريخي آخر، تمثل في الفوز بلقب خليجي «24» أيضاً للمرة الأولى في تاريخ هذا المنتخب ديسمبر العام الماضي.
ويكمن التحدي الأبرز بالنسبة للبطولة في استقطاب منتخبات الصف الأول، لأنه رغم أن موعد البطولة تم تحديده في يناير من العام المقبل، إلا أن هذا الموعد قد يتم تعديله ،وذلك بسبب الظروف الراهنة التي فرضت إيقاف عجلة البطولات في المنطقة والعالم.
ويبقى المنتخب الأردني الوحيد الذي سجل مشاركته في جميع النسخ السابقة من البطولة في الوقت نفسه لم يذق طعم الفوز اللقب، علماً بأنه وصل نهائي المسابقة في ثلاث نسخ أعوام 2002، 2008 و2014.
