الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الوصايا السبع.. طريق الناجين من «كورونا» إلى السلامة النفسية

الوصايا السبع.. طريق الناجين من «كورونا» إلى السلامة النفسية
11 ابريل 2020 00:07

ليس بالمطهرات وحدها تنجو من كل تبعات «كورونا».
فمن لم يصب بالفيروس، تنتظره عوارض نفسية مرضية، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مواجهتها لا تقل أهمية عن مكافحة الفيروس.
وكشفت المنظمة ومعها معاهد بحثية عالمية أن البقاء في المنزل مطولاً خلال فترة الحجر، يتفاعل مع المخاوف التي تنتاب الكبار والصغار من الفيروس ومعدلات انتشاره، والنتيجة قلق وتوتر وربما اكتئاب، كما يمكن أن يتطور الحرص الزائد على النظافة والتعقيم إلى وسواس قهري يضع الإنسان على بداية طريق المرض النفسي.
ولضمان فترة حجر منزلي سلسة وآمنة، وحتى تمر الأزمة بسلام، دقق جيداً في الوصايا السبع التالية.

1- التزم بروتين يومي قريب مما كنت تفعله قبل الحجر المنزلي، استيقظ في الموعد نفسه ولا تستسلم لمتعة البقاء في الفراش، بدل ملابس النوم وتناول الإفطار مع أسرتك، وشارك أفرادها الأنشطة العادية التي تمارسونها باستمرار داخل المنزل، ولا تنعزل في غرفتك.

2- تواصل بشكل يومي مع أصدقائك وزملائك وأقاربك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث معهم باستفاضة لكن بعيداً عن «كورونا»، ذكر أحدهم بموقف مشترك، واحكِ لآخر تفاصيل رحلة أو مغامرة، ادفع بالحديث نحو المستقبل وما تخطط لعمله بعد انتهاء الأزمة.

3- ساعد جيرانك، أرسل لهم اسم الصيدلية التي اكتشفت أنها تعمل على مدار الساعة، ومكان المحل الذي وجدت به مطهرات، اهتم بهم وكأنهم من أسرتك، واعتبر فترة الحجر فرصة لتقوية العلاقات، وتكوين صداقات جديدة، وتذكر أن الظروف الحالية تحتاج الدعم والتضامن.

4- تفهم مشاعر أطفالك في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشونه للمرة الأولى، تعامل مع توترهم بوعي، ومع ضيقهم وتبرمهم بصبر، اشرح لهم أنها أزمة مؤقتة ستنهي قريباً، وأن البقاء في المنزل يحميهم من المرض، وشجعهم على استثمار الوقت في ممارسة هواياتهم والأنشطة التي يحبونها.

5- تجنب المهدئات والأدوية المخدرة، فالغياب عن الواقع لن يحل الأزمة، وهذه المواد قد تكون مريحة لبعض الوقت، وقد تقلل التوتر، لكن نتائجها كارثية على المدى الطويل، بخلاف ما يتركه هذا السلوك من آثار سلبية في نفوس أطفالك والمحيطين بك.

6- اعتدل في ممارسة الإجراءات الوقائية، فالتهاون يفتح الباب للفيروس، والمبالغة تربك حياتك وحياة أسرتك، وتجعل فترة البقاء في المنزل متوترة مشحونة، وقد تقودك إلى الإصابة بـ «الوسواس»، وحتى تمر الأزمة بأمان تعرف على التدابير المنطقية من مصدر موثوق، والتزم بها دون مغالاة.

7- تعاطف مع المصابين وأسر الضحايا، لا تتحدث عنهم في الواقع أو على الشبكات الاجتماعية بشكل جارح أو مسيء، ولا تربط الأزمة بفئة أو جنسية أو موقع جغرافي، واعلم أن ذلك في صالحك أنت أولاً، فربما تصب أنت نفسك، وعندها ستتدهور حالتك النفسية عندها تتذكر ما كنت تقوله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©