عدد اليوم
تجاوزت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عتبة أكثر من عشرة آلاف وفاة جراء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مع تسجيل 607 وفيات إضافية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
بذلك، تصبح رابع دولة تتجاوز هذا الحد بعد إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة في حين سجل معدل الزيادة في حالات الوفاة ارتفاعا لليوم الثاني على التوالي.
وقال مدير عام هيئة الصحة العامة جيروم سالومون إن فرنسا سجلت زيادة ب1417 وفاة مقارنة مع حصيلة أمس الاثنين: 597 في المستشفيات و820 في دور رعاية المسنين.
وقال سالومون،في مؤتمره الصحفي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، إن حصيلة الوفيات المسجّلة في المستشفيات بلغت 7091 حالة، بزيادة قدرها 597 وفاة في غضون 24 ساعة، فيما بلغت حصيلة الوفيات في دور رعاية المسنين 3237 حالة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 10328 وفاة.
والخبر السار الوحيد هو أن عدد المصابين في العناية المركزة يستمر في التراجع مع 59 شخصا (مقابل 94 أمس الاثنين و140 الأحد).
والطاقم الطبي يستعين بهذا المؤشر لعدد الأشخاص الذين ينقلون أو يخرجون من قسم العناية المركزة لقياس الضغط على النظام الصحي.
وحذر سالومون "لكننا لم نبلغ بعد الذروة بما أنه كل مساء يزداد عدد المرضى في المستشفيات وأولئك الذين ينقلون إلى العناية المركزة. لقد بلغنا مستوى لم نسبق أن وصلنا إليه قبلا في فرنسا ما زلنا في المرحلة التصاعدية حتى وإن تباطأت".
